EN 
قال كامل المرعاش المحلل السياسي، إن كلام الرئيس الفرنسي ماكرون هو الأقوى ضد تركيا خلال 3 أشهر الماضية، مؤكدا أن كلامه موجه لجهتين وهم تركيا والدول الأوروبية، حيث أن الرئيس الفرنسي وجه كلامه للدول الأوروبية بسبب عجزهم في اتخاذ موقف واحد وواضح بشأن الأزمة التركية في شرق المتوسط.
وأكد المرعاش خلال مداخلة علي قناة الغد، أن ماكرون أكد أنه لن يخضع لأفعال تركيا بفرض الأمر الواقع علي شرق المتوسط وهناك خيارات لفرنسا إذا لم تنجح القمة الأوروبية القادمة للحد من تصرفات تركيا فسيقوم ماكرون بالبحث عن شركاء إقليميين للتعاون معهم عسكريا واقتصاديا وأمنيا مثل مصر التي تعد من أهم العقبات أمام تركيا.
وأضاف المحلل السياسي، أن هناك ضعفا أوروبيا في التصدي للتوسع التركي في شرق المتوسط وهذا ما أشار إليه الرئيس الفرنسي ماكرون وهذا الضعف ناتج عن توجهات بعض الدول داخل الاتحاد الأوروبي وأمريكا المتواطئون مع تركيا.
ونوه إلى أن هناك انقساما داخل الإتحاد الأوروبي في شأن التعامل مع الموقف الأوروبي، مضيفا أنه من الممكن حل الأزمة إذا فرض الاتحاد الأوروبي ضغطا اقتصاديا على تركيا خصوصا خلال انخفاض الليرة التركية.
