الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل المبطون شهيد ويشفع لأهله؟.. الأزهر يجيب

هل المبطون شهيد
هل المبطون شهيد

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن النصوص الشرعية بينت أصناف الشهداء، ومن ذلك ما رواه البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ».


وأضاف «الجندي» في إجابته عن سؤال: «هل من مات مبطونًا شهيد؟» أن المبطون شهيد، كما ذكر الحديث الصحيح، وهو من أنواع الشهداء ولا شك في ذلك، لكن هل يتساوى مع المقاتل المرابط في سبيل اللهِ على الحدود لحماية بلده؟ بالطبع لابد أن تتفاوت درجات الشهداء بما يبذله الشهيد من نفسٍ ومال ، أما عن شفاعة شهداء المرض في أهاليهم فلا أجد منه مانعًا ففضل اللهِ واسعٌ.

من هو المبطون؟
أفادت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن المبطون هو صاحب داء البطن، وقد اختلف أهل العلم في تحديد أي داء هو الذي يكون الميت به شهيدا، ولعل أرجح الأقوال -التي نقلها الإمام النووي رحمه الله- هو كل داء يصيب الجوف ويؤدي إلى الموت، بغض النظر عن اسمه وصفته.

واستشهدت في إجابتها عن سؤال: «ما حكم من مات مبطونًا؟»، بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: الْمَطْعُونُ، وَالْمَبْطُونُ، وَالْغَرِيقُ، وَصَاحِبُ الْهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» رواه البخاري (2829) ومسلم ( 1914)

وتابعت: فيرجى لمن مات بداء البطن أن يكتب الله سبحانه وتعالى له أجر الشهادة، طالما مات راضيًا بقضاء الله محتسبًا، مؤكدة أن من مات مبطونًا يغسل ويكفن ويصلي عليه.
أجر الشهيد عند الله تعالى 
يأمنه الله سبحانه وتعالى من فتنة القبر وعذابه. 
يرفع الله سبحانه وتعالى الشهيد بمنزلة فضلى ويعتبره الله سبحانه وتعالى من خير الناس منزلة. 
تفوح من دمه رائحة المسك ويحليه الله عز وجّل من حلية الإيمان. 
يجعل الله سبحانه وتعالى روح الشهيد تطوف في ظل عرشه في في جوف طير أخضر يرتاد أنهار الجنة. 
يمنحه الله الشفاعة بسبعين من أقاربه. يحظى بشرف دخول الجنة مع الأولين. 
يخاطبه الله عز وجل دون حجاب. 
يأمنه الله من الفزع الأكبر والصعقة.
يتزوج باثنين وسبعين حورية في الجنة. 
يتوّجه الله بتاج الوقار، وكل ياقوتة من هذا التاج مرصع بها خير من كل ما في الدينا. 


الشهيد 6 خصال تميزه
اختص اللهُ تعالى الشهيد بست خِصالٍ لمْ تُمنح لِغيره، فيُغفَرُ لهُ بأولِ دَفقةٍ من دمِهِ أو أوَّلِ صبَّةٍ منهُ، ويرى مَقعَدهُ من الجنَّةِ فَيطْمئِن، ويُحلَّى حُلَّةَ الإيمانِ، ويُجارُ من عذابِ القبرِ، ويُحفَظُ ويُأمَّن، ويُلبسُ تاجَ الوقارِ تَكريمًا لهُ وتعظيمًا لقدرِه، ويُزوَّجُ من الحورِ العينِ اثِنتينِ وسَبعينَ تَحديدًا لا تكثيرًا، ويُشفَّعُ في سبعينَ من أقارِبِهِ.

وقال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إنَّ للشّهيدِ عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ سِتَّ خِصالٍ: أن يُغفَرَ له في أولِ دَفعةٍ من دمِه، ويَرى مقعدَه من الجنَّةِ، ويُحَلَّى حُلَّةَ الإيمانِ، ويُزَوَّجَ من الحُورِ العِينِ، ويُجارَ من عذابِ القبرِ، ويأمنَ من الفزعِ الأكبرِ، ويُوضَعَ على رأسِه تاجُ الوَقارِ الياقوتةُ منه خيرٌ من الدُّنيا وما فيها، ويُزَوَّجَ ثِنتَينِ وسبعينَ زوجةً من الحُورِ العِينِ، ويُشَفَّعَ في سبعينَ إنسانًا من أقاربِه».