قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن النصوص الشرعية بينت أصناف الشهداء، ومن ذلك ما رواه البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ».
وأضاف «الجندي» في إجابته عن سؤال: «هل من مات مبطونًا شهيد؟» أن المبطون شهيد، كما ذكر الحديث الصحيح، وهو من أنواع الشهداء ولا شك في ذلك، لكن هل يتساوى مع المقاتل المرابط في سبيل اللهِ على الحدود لحماية بلده؟ بالطبع لابد أن تتفاوت درجات الشهداء بما يبذله الشهيد من نفسٍ ومال ، أما عن شفاعة شهداء المرض في أهاليهم فلا أجد منه مانعًا ففضل اللهِ واسعٌ.
من هو المبطون؟