الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الشك في نسيان سجدة في الصلاة

حكم الشك في نسيان
حكم الشك في نسيان سجدة في الصلاة

حكم الشك في نسيان سجدة في الصلاة، من نسي سجدة من صلاته ثم تذكرها وهو في التشهد، فإن عليه أن يأتي بالسجدة الناقصة ثم يتشهد ثم يسجد للسهو ثم يسلم، ولا يجوز لمن علم أن عليه سجدة ناقصة أن يسلم من صلاته قبل تمامها، سواء سجد للسهو قبل السلام أم لا، لأن سجود السهو لا يجبر الإخلال بالأركان.


حكم الشك في نسيان سجدة
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه في حال نسى المُصلي سجدة من إحدى ركعات الصلاة، فإن الفرائض لا يُجزئ عنها إلا أداؤها.

وأوضحت «البحوث الإسلامية»، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «نسى الإمام سجدة ثم جلس للتشهد وبعد قراءة التشهد سجد سجود السهو فهل يجوز ذلك شرعا؟»، أن الفرائض لا يجزئ عنها إلا الإتيان بها، فمن نسى سجدة من ركعة، فقد ذهب المالكية والحنابلة إلى وجوب الإتيان بركعة كاملة، فإن لم يفعل وطال الفصل عرفًا بطلت الصلاة، ووجبت عليه الإعادة.

وأضافت أنه ذهب الحنفية والشافعية إلى صحة الصلاة ما دام الفصل يسيرًا، أي أن يأتي بالسجدة فقط دون إعادة الركعة، فـ«يسجد» ويتشهد التشهد الأخير ويسلم ثم يسجد سجدتين للسهو، أي فعليه أن يأتي بها ولا يجزئه الاكتفاء بسجود السهو.

وتابعت: "فإذا لم يذكر ذلك حتى فرغ من صلاته وسلم وخرج من المسجد ثم ذكر بعد ذلك فعليه أن يستقبل الصلاة؛ بأن يعيد الصلاة من أولها؛ فإن الصلاة المذكورة غير صحيحة لعدم فعله ما ذكر فتلزمه الإعادة كما تلزم الجماعة الذين صلوا معه تلك الصلاة".

الشك في نسيان الركعة
"ما حكم من ظن أنه نسي ركعة بعد ختام الصلاة؟"، سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو منشور له على قناة دار الإفتاء عبر "يوتيوب".

وأجاب وسام، قائلًا: "أنت بهذا لديك وسواس، ومعنى ذلك أن الأمر يتكرر حتى وصل إلى مرحلة الوسوسة، وعليك ألا تلتفت إلى هذه الوسوسة وصلاتك صحيحة تامة ولا شيء عليك".

كيفية أداء سجود التلاوة عند قراءة القرآن
قالت دار الإفتاء المصرية، إن سجود التلاوة سُنة مؤكدة، يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها، ويؤديها الشخص عند قراءة آية قرآنية فيها سجدة.

وأوضحت الدار عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن سجدة التلاوة تؤدى بسجدة واحدة، وتكون بين تكبيرتين، مشيرة إلى أنه يستحب أن يختم بتسليمتين إذا كان السجود خارج الصلاة؛ خروجًا من خلاف من أوجب التسليم، وهم الشافعية والحنابلة في الراجح عندهم.

وذكرت أن من يسجد للتلاوة إن قال في سجوده للتلاوة ما يقوله في سجود الصلاة جاز، وكان حسنا، وسواء فيه التسبيح والدعاء، موضحة أنه يستحب أن يقول في سجوده ما روت عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في سجود القرآن: «سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته» أخرجه الترمذي في سننه، وقال: هذا حديث حسن صحيح.

وتابعت: «وإن قال: اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ» فهو حسن، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي رَأَيْتُنِي اللَّيْلَةَ وَأَنَا نَائِمٌ كَأَنِّي أُصَلِّي خَلْفَ شَجَرَةٍ، فَسَجَدْتُ، فَسَجَدَتِ الشَّجَرَةُ لِسُجُودِي، فَسَمِعْتُهَا وَهِيَ تَقُولُ: "اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ"، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «فَقَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجْدَةً، ثُمَّ سَجَدَ» أخرجه الترمذي في سننه».

هل يلزم الوضوء عند سجدة التلاوة ؟
هل يلزم الوضوء عند سجدة التلاوة؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو على قناة الافتاء على "يوتيوب".

وأجاب وسام، قائلًا: "نعم سجدة التلاوة يلزمها ما يلزم الصلاة من الوضوء وستر العورة واستقبال القبلة".  

هل يشترط الوضوء واستقبال القبلة لسجود التلاوة؟
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن سجود التلاوة سنة مؤكدة، فإذا فعلها الإنسان أثيب عليها، وإن تركها لا يعاقب؛ لأنه ثبت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قرأ السجدة التي في سورة "النحل" على المنبر، فنزل وسجد، ثم قرأها في الجمعة الأخرى فلم يسجد، ثم قال "إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء"، وذلك بحضور الصحابة "رضي الله عنهم".

وأضاف علي جمعة، في إجابته عن سؤال ورد إليه خلال أحد الدروس الدينية المذاعة عبر موقع يوتيوب، مضمونه (هل يشترط الوضوء واستقبال القبلة لسجود التلاوة؟)، أن هناك خلافا بين الفقهاء فإذا ضاق عليك الحال فقلد من أجاز. 

التسليم بعد سجدة التلاوة
كنت أقرأ قرآنا وجئت عند سجدة تلاوة ولم أسجد ثم علمت بعد ذلك أننى لازم أسجد للتلاوة فما حكم ذلك؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له عبر صفحة الإفتاء على يوتيوب.

وأجاب شلبي، قائلًا: "ربنا يتقبلها، ولكن عندما تكونى تقرأي قرآن وجئتي عند سجدة تلاوة فاسجدي للتلاوة. 

وأوضح قائلًا: لو انا خارج الصلاة أثناء قراءتي للقرآن وجئت عند سجدة تلاوة هقف وهكبر تكبيرة إحرام وبعدها تكبيرة تانى للسجود  واسجد فاقول سبحان ربي الأعلى 3 مرات أو أقول (سجد وجهى للذى خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك الله أحسن الخالقين) وادعى الله وأذكر الله بأى ذكر، ثم بعد أن اعتدل من السجود اسلم التسليمتين مثلما افعل ذلك فى الصلاة.