الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يلزم الوضوء في سجود التلاوة.. أمين الفتوى يرد

الصلاة
الصلاة

قال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء إن سجدة التلاوة ليست واجبة بل مستحبة من فعلها أخذ الثوب ومن تركها فلا شيء عليه .

وأضاف خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء للرد على سؤال شخص يقول : " هل يشترط الوضوء في سجدة التلاوة "؟ . قائلا: جمهور الفقهاء قالوا بوجوب الوضوء في سجدة التلاوة وسجدة الشكر وقليل من الفقهاء من قال بعدم الضرورة إلا أن الأحوط أن تكون متوضئا وإذا كنت على غير وضوء فاتركها ولا تسجد للتلاوة . 

هل يجوز سجود الشكر من غير وضوء ؟
ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية،  عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمون السؤال ( هل يجوز سجود الشكر من غير وضوء ؟). 

وأجابت دار الإفتاء قائلة ذهب إلى ذلك عدد من الفقهاء المعتبرين، والأولى لمن أراد أن يسجد سجدة الشكر أن يكون متوضئًا متجهًا إلى القبلة.

 قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن صلاة الشكر أو السجود للشكر، يشرع للعبد أداؤها عند حصوله على نعمة من الله أو دفع نقمة عنه.

وأوضح«عاشور»في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ما حكم سجدة الشكر ؟ أن صلاة الشكر ليست بدعة، بشرط أن تكون بسبب حصول نعمة للإنسان أو زوال نقمة عنه أو ضرر، مشيرًا إلى أن نعم الله على جميع خلقه؛ لا تعد ولا تحصى.

لا يختلف سجود السهو عن سجود الصلاة، فكلاهما سجود ويسبّح ذات التسبيح أيضًا، فيقول: (سبحان ربّي الأعلى)، ويقول بين السجدتين: (رب اغفر لي).

هل يجوز سجود السهو بعد الصلاة بفترة

جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: نسيان سجود السهو: إذا سها المصلي عن سجود السهو فانصرف من الصلاة دون سجود فإنه يعود إليه ويؤديه على التفصيل التالي:

ذهب الحنفية إلى أنه لا يسجد إن سلم بنية القطع مع التحول عن القبلة أو الكلام أو الخروج من المسجد، لكن إن سلم ناسيا السهو سجد ما دام في المسجد، لأن المسجد في حكم مكان واحد، ولذا صح الاقتداء فيه وإن كان بينهما فرجة، وأما إذا كان في الصحراء فإن تذكر قبل أن يجاوز الصفوف من خلفه أو يمينه أو يساره أو يتقدم على موضع سترته أو سجوده سجد للسهو.

وأما المالكية: فقد فرقوا بين السجود القبلي والبعدي، فإن ترك السجود البعدي يقضيه متى ذكره، ولو بعد سنين، ولا يسقط بطول الزمان سواء تركه عمدا أو نسيانا، لأن المقصود «ترغيم الشيطان» كما في الحديث. وأما السجود القبلي فإنهم قيدوه بعدم خروجه من المسجد ولم يطل الزمان، وهو في مكانه أو قربه.

وقال الشافعية: إن سلم سهوا أو طال الفصل بحسب العرف فإن سجود السهو يسقط على المذهب الجديد لفوات المحل بالسلام وتعذر البناء بالطول.