الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نذرت أمي أن تذبح ثم ماتت قبل النذر.. ما حكم الشرع؟

النذر
النذر

 نذرت أمي أن تذبح ثم ماتت قبل الوفاة بالذبح.. سؤال ورد للشيخ أحمد عبدالحليم عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى.

وأوضح عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى  أن النذر شيء لله؛ سواء التصدق بمبلغ  أو الذبح، والنذر لا يكون إلا في الطاعة .

وأضاف: إذا حدث ونذر الإنسان ومات قبل أن يوفي بالنذر؛ يفضل أن يخرج النذر من التركة، وإن لم تترك؛ فيستحب أن يخرج أولادها عنها.


 أمر الله عز وجل بوجوب الوفاء بالنذر، فإذا ما نذر الإنسان شيئًا فقد ألزم نفسه به وعليه الوفاء بما نذر؛ مستشهدًا بقول الله عز وجل: «ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ» [الحج: 29]، وبقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللهَ فَلْيُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَهُ فَلَا يَعْصِهِ».

هل حكم من نسى مقدار النذر، كمن نذر صلاة ونسي عدد الركعات المنذورة؟، سؤال أجابت عنه لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.

وقالت « لجنة الفتوى» إن هذا يختلف باختلاف المنذور على ثلاثة حالات، الأولى: إن كان قد نذر صيامًا ثم نسي قدره؛ فقد ذهب أكثر أهل العلم أنه يصوم يومًا واحدًا، لأنه ليس في الشرع صوم مفرد أقل من اليوم، وهو الراجح .

وتابعت فتوى البحوث الإسلامية أن الحالة الثانية: إذا كان المنذور صلاة؛ فقد اختلف الفقهاء: هل يُصلي ركعة واحدة أم يُصلي ركعتين والأمر فيها يسير؛ والراجح أنه يُصلي ركعتين، وهو قول الحنفية والمالكية، وهو المشهور عند الشافعية، وهو المذهب عند الحنابلة .

وواصلت أن الحالة الثالثة: إذا نذر صدقة؛ فعليه أن يتصدق بأقل ما يمكن أن يتصدق به، كالجنيه والجنيهان.