الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ابنة الزعيم جمال عبد الناصر: حق والدى رجع فى الرئيس السيسى.. الإنجليز والفرنسيون هددوا والدى بالعدوان الثلاثى اذا لم ينسحب الجيش المصرى

اخبار التوك شو
اخبار التوك شو

حلت الدكتورة هدى جمال عبد الناصر، ابنة الزعيم عبد الناصر،ضيفة ببرنامج "حقائق واسرار" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، تقديم الاعلامىمصطفى بكرى، وكشفت خلال الحلقة عن العديد من الأسرار والقضايا فى عهد الزعيم الراحل نرصدها فى التقرير التالى.

فى عهد السيسى:
قالت الدكتورة هدى جمال عبد الناصر، أن والدها حاضر رغم الغياب، معقبة:" فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى أبى أخذ حقه وبالرغم من مرور 50 عاما على وفاته، والهجوم عليه من الداخل والخارج لتكسير مبادئه إلا أنه مازال موجودا.

وأضافت هدى عبد الناصر، أن تجربة الزعيم جمال عبد الناصر ستظل باقية لأنها كانت من أجل الشعب المصرى، لا يستطيع احد انكار تغير وضع الفلاحين قبل ثورة 23 يوليو 52.


اخفاء التخطيط لـ 23 يوليو
قالت الدكتورة هدى عبد الناصر، ابنة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إن والدها كان كتوما للغاية بشأن أسرار ومصلحة الدولة لدرجة أن السيدة تحية عبد الناصر  لم تعرف أنه يخطط لثورة 23 يوليو 1952 إلا بعد قيامها.

وأوضحت، أنه كان يخفى أيضا على السيدة تحية لماذا تتم اجتماعات بين الضباط فى منزله باستمرار حيث كان يخبرها أنهم طلبة وهو يدرس لهم فرقة قادة الأركان حرب.

رسائل سرية وخطيرة 
قالت الدكتورة هدى جمال عبد الناصر، ابنة الزعيم عبد الناصر أنه سيتم إتاحة مراجع من الدرجة الأولى ورسائل سرية وخطيرة، من حياة والدتها بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية عبر موقع "عبد الناصر وأن كافة المراجع والرسائل السرية ستكون متاحة خلال شهرين بعد اكتمالها، معقبة: "محدش يتوقع أنه كان ممكن يشوفها".

رجاء الرئيس الامريكى لـ عبد الناصر
كشفت الدكتورة هدى عبد الناصر، ابنة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عن الحوار الذى دار بينها وبين نيلسون مانديلا، المناهض الجنوب أفريقي بشأن حديثه عن والدها، حيث قالت أن نيلسون مانديلا أخبرها أنه كان مسجونا خلال تأميم الزعيم جمال عبد الناصر لقناة السويس وأنه قال فى قرارة نفسه:" طالما الرئيس عبد الناصر أمم القناة ستحرر البلاد الافريقية".

بسالة أهالي بورسعيد
قالت الدكتورة هدى جمال عبد الناصر،ابنة الزعيم عبد الناصر، إن والدها واجه إمبراطوريتين، الفرنسية والبريطانية فى سن الـ 38 عاما، ولفت إلى أن الإنجليز والفرنسيين، أنذروا الزعيم الراحل ضرورة انسحاب الجيش المصرى 20 كيلو متر غرب القناة وترك مدن القناة، وإلا سيحدث عدوان ثلاثى.

وتابعت ابنة جمال عبد الناصر مشيدة باستبسال أهالى بورسعيد ضد العدوان قائلة: "استبسال أهالى بورسعيد فى وجه العدوان مخدش حقه".