EN 
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه كان يرغب في زيارة رام الله، ولكن جائحة كورونا منعته من التحرك؛ لافتا إلى أن اصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالفيروس؛ جاءت نتيجة كثرة الاجتماعات والتحركات.
وأضاف «أبو الغيط» خلال حلقة اليوم من برنامج «على مسئوليتي»؛ المذاع على فضائية «صدى البلد»؛ ويقدمه الإعلامي «أحمد موسى»،: هناك مسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني، وهي الخروج من الوضع الحالي بالغ الصعوبة؛ موضحا أن هناك حالة من الغضب لدى الأشقاء الفلسطينيين، ولكن أفهمها جيدا.
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية: « النيران الصديقة من هنا أو هناك أتقبلها ولكن لا يمكن أن نخطئ في حق القضية الفلسطينية»؛ منوها أنه من حق صائب عريقات أن يعبر عن رايه وموقفه ولكن ليس من حقه أو حق غيره أو يقرأ الموقف خطأ.
وأشار أبو الغيط إلى أن الفترة الأخيرة شهدت العديد من التطورات؛ لافتا أن الجامعة العربية دائما تنحاز إلى القضية الفلسطينية بشكل كامل، متابعا: «ادعو وزراء خارجية الدول العربية، لعقد اجتماع ممتد، في إطار زمني؛ للتباحث في قضايا الأمة».
وشدد «أبو الغيط» أن الأمين العام لجامعة الدول العربية انعكاس لإرادة الدول العربية؛ مؤكدا: «لدينا مسؤوليات والتزامات تجاه القضية الفلسطينية ولكن أيضا نحافظ على الجامعة العربية لاننا في وضع مأساوي».
