EN 
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير الشئون الأمريكية، إن إصابة ترامب بفيروس كورونا شكلت مفاجأة وصدمة ومفارقة كبيرة للعالم كله، خاصة أنها حدثت في توقيت حساس وهو قبل إجراء الانتخابات الأمريكية.
وتابع ، خلال مداخلة هاتفية على قناة "اكسترا نيوز"، أن إصابة ترامب بكورونا أدت الى توقف الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي، وتداعياتها أحدثت حالة من القلق وأصبحت هناك صورة مشوشة حول مصير الانتخابات.
وأوضح أن الأخطر ليس توقف الحملة الانتخابية لترامب إنما هو الرئيس الأمريكي ذاته لأنه هو من يمارس العمل بنفسه، وهو من يوجه الحديث الى الشعب بشكل مباشر بحكم مسؤوليته، معقبا أن هناك الكثير من الأقاويل حول إلغاء المناظرة الثانية بين دونالد ترامب وجو بايدن بسبب الحجر الصحي المفترض ان يخضع له الرئيس.
وأضاف ان القلق الأكبر هو ما هو مصير الانتخابات الدولة الكبرى في ظل الحالة الصحية لترامب، معقبا: "ماذا يحدث إذا تدهورت الحالة الصحية لترامب، وأن هذه أول مرة تحدث في تاريخ الانتخابات الرئاسية في العالم".
وأشار إلى أن ما تم اعلانه بالأمس من قبل الفريق الطبي للرئيس ترامب كان فيه طمأنينة كبيرة وصرح باستقرار الحالة الصحية لترامب، ولذلك من المتوقع أن تسير الأمور إلى السيناريو الأكثر تفاؤلاً.
