قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن حرب أكتوبر المجيدةتُجلّيدور الأزهر الشريف الديني والوطني؛ حيث كان علماؤه يبيتون مع الجنود في الخنادق يذكّرونهم بفضل الشهادة في سبيل الله دفاعًا عن الدين والوطن والعرض؛ ليعود للوطن الجريح كرامته وهيبته بين الأمم، وسيظل الأزهر في كل ميادين الجهاد يدافع عن الأمة وعقيدتها وأرضها ومقدساتها.
وكانالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، تقدم بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهوريَّة والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى 47 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
وأكد الإمام الأكبر أن نصر أكتوبر المجيد سيظل درسًا خالدًا للمصريين وكل أحرار العالم عن أسمى معاني العزة والكرامة، وسيبقى شاهدًا على عظمة مصر وقوتها وصلابة جيشها ووقوفه في وجه الطغاة والمحتلين.
داعيًا جموع المصريين أن يستلهموا من هذه الذكرى معاني العزيمة والإصرار والعمل للنهوض بمصرنا الغالية، سائلًا المولى -عز وجل- أن يرحم شهداءنا الأبرار، ويحفظ مصر وجيشها وأهلها من كل سوء، وأن يعيد علينا هذه الانتصارات بمزيد من الخير والرخاء والاستقرار.