الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مومياء الملك سنوسرت الثاني.. سرقها اللصوص وتركوا التابوت في الفيوم.. شاهد

هرم اللاهون
هرم اللاهون

يُعد هرم اللاهون هو أحد أهرامات مصر، وبناه الملك سنوسرت الثاني من الأسرة 12، من الطوب اللبن فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 مترًا على مشارف مدينة اللاهون بمحافظة الفيوم، والتي تبعد 22 كيلو مترًا عن مدينة الفيوم.

والهرم كان مكسوا بالحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه 48 مترًا وطول قاعدته 106 أمتار ويقع مدخله في الجانب الجنوبي عكس بقية الأهرامات المصرية. 

وعثر بداخله على الصل الذهبي الذي كان يوضع فوق التاج الملكى. اكتشفت بجوار الهرم مصطبة مقبرة الأميرة سات حتحورات أيونت ومقبرة مهندس الهرم إنبى في الجنوب و8 مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة، وفي منطقة الهرم توجد جبانة اللاهون ومدينة عمال اللاهون.

 

اقرأ أيضًا :

البحيرة المسحورة بالفيوم..عندما يجتمع سحر المياه وسط الصحراء


يقول سيد الشورة مدير عام  منطقة آثار الفيوم، بأن الهرم  يقع في محافظة الفيوم، بطول 48 مترًا، ومشيد من الطوب اللبن فوق تبة عالية، ويتميز بأن نواته الداخلية كلها عبارة عن كتل من الصخر.


ويوجد أسفل الهرم ممرات تؤدي إلى الحجرة التي دفن بها الملك سنوسرت الثاني.

وتم اكتشاف هذا الهرم من قبل العالم الإنجليزي فلندرز بتري في العام 1889، أى  ما يقرب من 130 عامًا، وهو مغلق منذ ذلك الحين، إلى أن قررت وزارة الآثار المصرية إعادة ترميمه في منتصف عام 2018، وافتتاحه للزائرين والجمهور عام 2020 .

ويضيف احمد عبد العال مدير عام منطقة آثار الفيوم السابق بأن البعثة الأثرية التي كانت تعمل بالمنطقة داخل الهرم عثرت على الصل الذهبي الذي كان يوضع فوق التاج الملكي.

كما اكتشفت بجوار الهرم مصطبة مقبرة الأميرة ست حتحور أيونت ومقبرة مهندس الهرم إنبي في الجنوب و8 مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة وفي منطقة الهرم توجد جبانة اللاهون ومدينة عمال اللاهون.

أضاف عبد العال: لم يعثر على مومياء الملك داخل الهرم الذي تعرض للنهب في أزمنة سابقة، وعثر فقط عند اكتشافه على تابوت الملك دون غطاء، ومائدة قرابين، والكوبرا الذهبية التي كانت تعلو التاج الملكي  ، بالإضافة الى أنه يتميز عن باقي الأهرامات بوجود ممر دائري،  مما يجعله مطابقا للعمارة الجنائزية في مصر القديمة، والذي اعتمد الشكل الهرمي حتى عندما تم نقل المقابر في الدولة الحديثة إلى وادي الملوك في الأقصر، وأرادوا إخفاء المقابر بوضعها في جبل على شكل هرم.