الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشيوخ الأمريكي يوافق على مرشحة ترامب لـ المحكمة العليا.. والديمقراطيون يقاطعون التصويت

الشيوخ الأمريكي يوافق
الشيوخ الأمريكي يوافق على مرشحة ترامب لـ المحكمة العليا.

أعلنت لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الخميس، موافقتها على مرشحة ترامب للمحكمة العليا، بينما قاطع الديمقراطيون الجلسة، حسبما أفادت وسائل الإعلام المختلفة، في نبا عاجل لها.

ويأتي هذا التصويت كتصويت إجرائي أول سيسمح ببدء مناقشات خلال جلسة عامة تعقد في اليوم التالي وتليها خطوات عديدة لا بد منها قبل الانتقال إلى التصويت النهائي، المقرر يوم الاثنين.

وكان زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي السناتور ميتش ماكونيل، قد أعلن الثلاثاء أن المجلس سيصوت الإثنين المقبل، قبل ثمانية أيام من الانتخابات الرئاسية، على تعيين القاضية إيمي كوني باريت، مرشّحة الرئيس دونالد ترامب، عضوًا في المحكمة العليا.

قال ماكونيل خلال مؤتمر صحافي "سنصوّت الإثنين المقبل لتثبيت تعيين القاضية باريت".

وأضاف "سيكون هذا إنجازًا ضخمًا آخر في جهودنا لتعيين رجال ونساء في المحاكم، في المحاكم الفدرالية، ممّن يؤمنون بفكرة غريبة مفادها أنّ وظيفة القاضي هي بالفعل اتّباع القانون".

ويكاد يكون تثبيت باريت في المنصب محسومًا نظرًا إلى الأغلبية التي يتمتّع بها الجمهوريون في مجلس الشيوخ (53 مقعدًا من أصل 100)، على الرّغم من إعلان سناتورتين جمهوريتين رفضهما التصويت للقاضية.

وبذلك سيكون بإمكان باريت أداء قسم اليمين والانضمام إلى المحكمة العليا عشية الانتخابات الرئاسية، التي ستجري الثلاثاء المقبل.

وكان ترامب رشح في 26  سبتمبر هذه القاضية المحافظة البالغة من العمر 48 عامًا لخلافة الأيقونة التقدمية والنسوية روث بادر غينسبرغ التي توفّيت قبل ذلك بثمانية أيام بمرض السرطان عن 87 عامًا.

وعلى الرّغم من اعتراض الديموقراطيين على هذا الترشيح ومطالبتهم مجلس الشيوخ بانتظار نتيجة الانتخابات قبل البتّ به، مضى ترامب وحلفاؤه الجمهوريون قدمًا في إجراءات تعيين باريت عضوًا في أعلى هيئة قضائية في الولايات المتّحدة من خلال عقد جلسات استماع في مجلس الشيوخ الذي لا بدّ أن يقرّ هذا التعيين كي يصبح نافذًا.

والأسبوع الماضي عقدت لجنة العدل في مجلس الشيوخ جلسات استماع للقاضية باريت استمرت ثلاثة أيام.

وخلال هذه الجلسات أقرّت هذه الحقوقية اللامعة، التي حضرت إلى مجلس الشيوخ مع ستّة من أطفالها السبعة، بأنّ إيمانها الكاثوليكي يلعب دورًا مهمًّا في حياتها، لكنّها تعهّدت في الوقت نفسه الفصل بين معتقداتها الدينية وعملها كقاضية.