الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسطورة فحص كورونا.. ثغرات في دقة تحليل PCR ترفع معدل الإصابات

فحص كورونا
فحص كورونا

على مدار عام كامل يواجه العالم شبح فيروس كورونا، الذي لا يتم التأكد من الإصابة به إلا عن طريق تحليل Pcr الشهير، الذي يتم عن طريق مسحة الأنف التي تلتقط الأغشية المخاطية ويتم تحليلها حيث يظهر فيها الفيروس، لكن البعض لا يجرون هذا الاختبار ويكتفون بالأعراض التي تظهر عليهم وتؤكد لهم مدى الإصابة بالعدوى . 


تحليل pcr رغم أنه الوحيد الخاص بفيروس كورونا إلا أنه يحمل العديد من الثغرات وشكوك الخبراء حول العالم في دقة هذا الفحص ومدى قدرته على كشف الإصابة من عدمها، فربما تكون نتيجة الفحص سلبية ومعناه أن الشخص غير مصاب، لكن في أحيان كثيرة يكون الشخص بالفعل مصابا لكن لا يظهر التحليل ذلك ويمنحه نتيجة سلبية ، وعندما يقع هذا الخطأ ، فإن المصاب لا يسارع إلى عزل نفسه، ولا يتلقى العلاج ويواصل نقل الفيروس إلى الآخرين.

اقرأ أيضا

وأكد خبراء الصحة في أمريكا أن فحص كورونا ليس دقيقًا بما يكفي ، فالكثير من الأشخاص المصابين بالفعل لا تظهر عليهم الأعراض، ويمنحهم الفحص نتيجة سلبية رغم أنهم مصابون، لكن الخطأ قد يحصل في أي فحص، سواء بسبب انتقال العدوى إلى الأداة أو إساءة الاستخدام أو وجود عيوب تقنية، وعندئذ، يمكن للجهاز أن يشير إلى إصابة غير موجودة.


وفي المقابل، يجري تشخيص حالات البعض بالإيجابية، في حين أنهم متعافون وسُلماء، وهو ما يؤدي إلى إخضاعهم لإجراءات لا ضرورة لها فتتعطل حياتهم وأعمالهم.

اقرأ أيضا

يعتمد قريبا.. أخبار سارة حول لقاح أكسفورد ضد كورونا

وفي تقرير نشره موقع صحيفة "نيويورك تايمز"، أكد الخبراء أن تحليل كورونا عن طريقة مسحة الأنف المعروفة بـ (PCR) لا يحدد نسبة الفيروس في جسم الإنسان وشحنته بل يكفي تأكيد الإصابة بالفيروس التاجي بـ نعم أو لا.


وحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإنه في حالة فيروسات أخرى، يستطيع فحص "PCR" أن يكشف منسوب شحنة الفيروس في جسم الإنسان، لكن الفحص الذي يجري لكورونا في الوقت الحالي لا يشمل هذه الجوانب، وتحظى هذه الجوانب بالأهمية لأن شحنة الفيروس في جسم الإنسان هي التي تحدد ما إذا كان قادرا بقوة على أن ينقل العدوى إلى غيره.


وحول شحنة فيروس كورونا في الجسم ، أكد خبراء الصحة أن اعتماد مبدأ شحنة الفيروس قد يقلب المعايير، أي أنه لن يتم اعتبار شخص ما مصابا إلا في حال تجاوزت هذه الشحنة رقما معينا يحدده الخبراء.