قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، ان الحجاب فرض ومن ترتديه تثاب ومن لم تفعله تاثم شرعا ولكن لا يجوز التنمر عليها أو الاعتداء عليها لان خلعها الحجاب ذنب بينها وبين ربها.
وأضاف ممدوح في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية على فيس بوك، ردا على سؤال " ما حكم إجبار الفتاة على ارتداء الحجاب؟ أنه ينبغي على رب الأسرة أو الأم كما في باقي العبادات أن يعودوا البنت على الحجاب من السن المبكر، وكذلك في الصيام والصلاة والصدقة وغيرها من الطاعات والعيادات.
وأشار إلى أنه لا يصح أن يقصر الأب والأم حتى يكبر الابن والبنت ويأتي في النهاية يريد أن يشكل تفكير الأبناء بعدما اقتنعوا بفكر معين، وذكر أن تعويد الأبناء على العبادات يكون يجعلهم ممارسة العبادات بطريقة تدريجية خطوة بعد خطوة عدم اقتناع بالبنت فيه شق يقع عليها وشق يقع على الأب والأم، وبالتالي لا يمكن أن يجبر الاب والام البنت على ارتداء الحجاب لأنها قد ترتديه أمامه وبعدما تخرج من البيت تخلعه والأفضل أن يغرس فيها حب الطاعة والاقتناع بها وطالما اقتنعت ستفعل هذا بنفسها.
هل يجوز خلع الحجاب للدراسة في بلد أجنبي
خلع الحجاب للقواعد من النساء
وأضاف «شلبي»، في إجابته عن سؤال: «هل يجوز خلع الحجاب للقواعد من النساء؟» أن من بلغت سنا كبيرة، وكانت ذات هيئة وجمال ينجذب إليه الرجال؛ لا تخلع الحجاب، موضحًا: «تخلع الحجاب من لا ترجو نكاحًا، ولو استمرت في ارتداء الحجاب؛ فهذا أفضل».
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن القواعد من النساء من وصلن إلى سن كبيرة جدًا، بحيث لم يعدن محل رغبة ومطمعا للرجال، كمن بلغت 70 أو 80 عامًا، وانقطعت عندها الرغبة في الزواج، معلقًا: "هذه أحوال يمر بها الجميع".
وأضاف «شلبي»، في إجابته عن سؤال: «هل يجوز خلع الحجاب للقواعد من النساء؟» أن من بلغت سنا كبيرة، وكانت ذات هيئة وجمال ينجذب إليه الرجال؛ لا تخلع الحجاب، موضحًا: «تخلع الحجاب من لا ترجو نكاحًا، ولو استمرت في ارتداء الحجاب؛ فهذا أفضل».
واستشهد أمين الفتوى بقوله – تعالى-: « وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ۖ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ»، ( سورة النور: الآية 60).