الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم إجبار الفتاة على ارتداء الحجاب .. الإفتاء تجيب

دار الإفتاء
دار الإفتاء

قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، ان الحجاب فرض ومن ترتديه تثاب ومن لم تفعله تاثم شرعا ولكن لا يجوز التنمر عليها أو الاعتداء عليها لان خلعها الحجاب ذنب بينها وبين ربها. 
وأضاف ممدوح في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية على فيس بوك، ردا على سؤال " ما حكم إجبار الفتاة على ارتداء الحجاب؟ أنه ينبغي على رب الأسرة أو الأم كما في باقي العبادات أن يعودوا البنت على الحجاب من السن المبكر، وكذلك في الصيام والصلاة والصدقة وغيرها من الطاعات والعيادات. 

وأشار إلى أنه لا يصح أن يقصر الأب والأم حتى يكبر الابن والبنت ويأتي في النهاية يريد أن يشكل تفكير الأبناء بعدما اقتنعوا بفكر معين، وذكر أن تعويد الأبناء على العبادات يكون يجعلهم ممارسة العبادات بطريقة تدريجية خطوة بعد خطوة عدم اقتناع بالبنت فيه شق يقع عليها وشق يقع على الأب والأم، وبالتالي لا يمكن أن يجبر الاب والام البنت على ارتداء الحجاب لأنها قد ترتديه أمامه وبعدما تخرج من البيت تخلعه والأفضل أن يغرس فيها حب الطاعة والاقتناع بها وطالما اقتنعت ستفعل هذا بنفسها.

هل يجوز خلع الحجاب للدراسة في بلد أجنبي
 أدرس فى جامعة فى بلد أجنبى، وفي التطبيق العملى، يمنع لبس الحجاب للسلامة، أى تُصبح الرقبة مكشوفة ولكن يسح بوضع قبعة على الرأس، لكن ربما الأذنان وبعض الشعر من الأطراف يظهروا، فهل يجوز ذلك شرعا؟
 
أجاب  الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الضرورات تبيح المحظورات، ولكن الضرورة تقدر بقدرها، أى أن الأصل حجاب المرأة واجب عليها، فاذا دعتها الضرورة لخلع شئ منه، فأنه يجوز لها خلع هذا الذى دعته الضرورة بغير زيادة، والميسور لا يسقط بالمعثور، فإن المرأة إذا وجب عليها تغطية كامل جسدها عدا الوجه والكفين، فدعت الضرورة إلى كشف شئ من هذا الحجاب، فإن هذه الضرورة التى دعت لكشف هذا الجزء، لا يجوز أن يتم اتخاذها ذريعة لكشف ما لا ضرورة لكشفه.
 
وأضاف: وبالتالى إذا كان هناك إمكانية لوضع قبعة، فأصبح يجب، مادام يمكن تغطية غير الرقبة، فيجب، فإذا كانت ضرورة حقا حفاظا على السلامة، ولابد أن يكون الكلام مهنيا، فإذا دعت المهنة وإجراءات السلامة بها إلى هذا، يجوز لها كشف بقدر ما تعدو السلامة فى التطبيقات العملية، دون أن تزيد عنه.

خلع الحجاب للقواعد من النساء
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن القواعد من النساء من وصلن إلى سن كبيرة جدًا، بحيث لم يعدن محل رغبة ومطمعا للرجال، كمن بلغت 70 أو 80 عامًا، وانقطعت عندها الرغبة في الزواج، معلقًا: "هذه أحوال يمر بها الجميع".

وأضاف «شلبي»، في إجابته عن سؤال: «
هل يجوز خلع الحجاب للقواعد من النساء؟» أن من بلغت سنا كبيرة، وكانت ذات هيئة وجمال ينجذب إليه الرجال؛ لا تخلع الحجاب، موضحًا: «تخلع الحجاب من لا ترجو نكاحًا، ولو استمرت في ارتداء الحجاب؛ فهذا أفضل».

واستشهد أمين الفتوى بقوله – تعالى-: « وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ۖ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ»، ( سورة النور: الآية 60).