قال بشير عبد الفتاح الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن مواقف الرئيس التركي أردوغانمن تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون معروف منذ زمن طويل.
وأضاف في مداخلة هاتفية برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن العلاقة متوترة بين فرنسا وتركيا منذ زمن بعيد على مر التاريخ، وقبل تصريحات ماكرون الأخيرة.
وكشف أنه من وجه النظر الفرنسية ينظر لـ تركيا على أنها العثمانية، وهذا الشعب الأكثر دموية، وباحث فرنسي وصف العثمانيين و الأتراك بأنهم الأكثر عنفوية.
ولفت إلى فرنسا تنتقد تصرفات حقوق الإنسان في تركيا كما هناك تناففس في افريقيا وشرقق المتوسط وصدام في ظل رفض فرنسا تواجد تركيا في حلف شمال الأطلسي.
وأوضح أن أردوغان لن يستطيع تطبيق القطيعة الاقتصادية مع فرنسا فهناك هشاشة اقتصادية تركية كما لا يمكنه التراجع عن اتفاقية التراجع مع فرنسا وكل ما يقوله تصريحات شعبوية ولن ترقى لتحرك رسمي.
وتابع : أنه من الممكن ان يحقق أردوغان بعض المكاسب الإعلامية لبعض الوقت لكن سياسيا فهو مقدم على ازمة سياسية واقتصادية في ظل تراجع الليرة وانهيار الاقتصاد وهو ما سيؤدي لخسارة الانتخابات والخروج من السلطة.