الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الانتخابات الأمريكية: أكثر من 69,5 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم في التصويت المبكر

الانتخابات الأمريكية
الانتخابات الأمريكية

أدلى أكثر من 69,5 مليون ناخب أمريكي بأصواتهم في التصويت المبكر للانتخابات الرئاسية الأمريكية، في إقبال قياسي قبل أسبوع من يوم الانتخابات في 3 نوفمبر.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في نسختها الإلكترونية اليوم /الأربعاء/ أن إقبال الناخبين على الإدلاء بأصواتهم مبكرا ارتفع بقوة لدرجة أن عدد المشاركين في التصويت المبكر تجاوز بالفعل نصف عدد الأصوات التي جرى فرزها خلال كامل الانتخابات الرئاسية عام 2016، وفقًا للبيانات الصادرة عن "مشروع انتخابات الولايات المتحدة" الذي يرصد العملية الانتخابية في البلاد. 

وأوضحت الصحيفة أن جائحة فيروس كورونا، والخوف من تأخر وصول بطاقات الاقتراع المرسلة بالبريد، ومشاعر التأييد أو المعارضة للمرشحين الرئاسيين، ساهمت جميعها في وصول التصويت المبكر إلى مستوى قياسي.

وحتى بعد ظهر يوم الثلاثاء، كان أكثر من 69,5 مليون أمريكي قد أرسلوا بالفعل بطاقات اقتراعهم بالبريد أو صوتوا حضوريا، وفقًا للبيانات التي جمعها المشروع، وهو ما يمثل 50,4 في المائة من إجمالي عدد الأصوات التي تم فرزها خلال انتخابات عام 2016 بأكملها.

وبدا الإقبال على التصويت المبكر أكثر وضوحا في عدد من الولايات الرئيسية التي تعتبر ساحة المعركة، حيث تلقت تكساس بالفعل ما يقرب من 87 في المائة من الأصوات التي تم فرزها في انتخابات عام 2016، فيما تلقت فلوريدا أكثر من الثلثين، وتلقت كارولينا الشمالية 72 في المائة، وجورجيا 71 في المائة، في حين تقترب ولايتي ويسكونسن وميتشيجان من تسجيل نصف عدد الأصوات في الانتخابات الماضية، وفقا للصحيفة.

وفي تحليل للبيانات قال مايكل ب. ماكدونالد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة فلوريدا والذي يجمع البيانات لـمشروع انتخابات الولايات المتحدة، إن "الأرقام مذهلة ". 

وأضاف ماكدونالد في تحليله أن وتيرة التصويت المبكر في بعض الولايات تشير إلى أنها قد تتخطى مجاميع تصويت 2016 هذا الأسبوع.

ولا تبلغ جميع الولايات عن الانتماءات الحزبية لأولئك الذين يصوتون مبكرا، أما الولايات التي تفعل ذلك فتظهر انقسامًا في كيفية اختيار أعضاء الحزبين الرئيسيين في البلاد للتصويت، حيث كان الديمقراطيون أكثر ميلًا للتصويت مبكرًا عن طريق البريد مقارنة بالجمهوريين، الذين كانوا أكثر ميلًا إلى التصويت المبكر حضوريا مقارنة بالديمقراطيين، بحسب الصحيفة، لافتة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دأب على انتقاد التصويت عبر البريد، معتبرا أنه عرضة للتزوير.