الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإرهاب البغيض يطعن فرنسا مجددا.. القصة الكاملة لهجوم الذبح في نيس وتوابعه.. الشرطة تعتقل المنفذ وتحبط هجوما آخر في أفينيون.. ماكرون يتوجه لمسرح الجريمة.. وردود الأفعال الدولية تتوالى

كنيسة نوتردام في
كنيسة نوتردام في نيس

  • رئيس الوزراء الفرنسي يتعهد برد صارم على هجوم نيس
  • الشرطة الفرنسية تبدأ عمليات أمنية استباقية في عدة مدن جنوبي البلاد
  • السلطات الفرنسية تغلق دور العبادة في مدينتي نيس وكان
  • الأزهر يدين هجوم نيس ويؤكد عدم وجود مبرر لهذه الأعمال الإرهابية البغيضة


أقدم رجل مسلح بسكين على مهاجمة عدد من الأشخاص في كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين.




وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي شرطيًا يصوب سلاحه إلى رجل مسلح بسكين ويتحدث بشكل متواصل، قبل أن يباغته شرطي آخر من الخلف ويطرحه أرضًا ليلقي القبض عليه.


وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجه إلى موقع هجوم الطعن في مدينة نيس جنوبي فرنسا.


وتعهّد رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، برد صارم من حكومة باريس على الهجوم الذي شهدته مدينة نيس اليوم، الخميس.


وأكد كاستيكس، خلال كلمته في أعقاب هجوم نيس، أن السلطات رفعت مستوى التأهب الأمني من تهديدات إرهابية في عموم البلاد.




وقال كريستيان إستروسي، عمدة مدينة نيس الفرنسية، على "تويتر"، إنه يعتقد أن الهجوم بالقرب من الكنيسة في نيس كان هجومًا إرهابيًا.


وأكد إستروسي أنه تم إلقاء القبض على شخص بعد الهجوم.


وقال وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانين إن الشرطة الفرنسية تنفذ عملية في منطقة الهجوم، مشيرا إلى أنه يعقد اجتماع خلية أزمة في وزارة الداخلية لمتابعة الحادث.


ودعت الشرطة الفرنسية عبر "تويتر" المواطنين إلى الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوب البلاد.


بدورها، أعلنت الشرطة الفرنسية أنه تم إيقاف المشتبه به واعتقاله بعد تنفيذه هجوما بسكين في مدينة نيس.


وطلبت الشرطة الفرنسية تجنب محيط كنيسة نوتردام في نيس، كما فرضت طوقا أمنيا حول منطقة الهجوم.


وأفادت قناة "العربية" بسماع دوي إطلاق عدة رصاصات في محيط موقع هجوم الطعن قرب كنيسة نوتردام في مدينة نيس جنوبي فرنسا، فيما قالت الشرطة إنها تبحث عن شركاء محتملين لمنفذ الهجوم.


وقررت السلطات الفرنسية، اليوم الخميس، إغلاق الكنائس ودور العبادة في مدينتي نيس وكان، كما أمر المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا بفتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث.


وأعلنت الشرطة الفرنسية، اليوم الخميس، مقتل شخص في مدينة أفينيون حاول مهاجمة رجل بسكين.


وذكرت قناة "العربية" أن الشرطة الفرنسية بدأت عمليات أمنية استباقية في عدة مدن جنوبي البلاد تحسبًا لتهديدات جديدة بعد هجوم الطعن في مدينة نيس.


وحول ردود الأفعال الأولى، أدان الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بشدة الهجوم الإرهابي.


وأكد الأزهر أنه لا يوجد بأي حال من الأحوال مبررٌ لتلك الأعمال الإرهابية البغيضة التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وجميع الأديان السماوية، داعيًا إلى ضرورة العمل على التصدي لجميع أعمال العنف والتطرف والكراهية والتعصب.


وحذر الأزهر من تصاعد خطاب العنف والكراهية، داعيًا إلى تغليب صوت الحكمة والعقل والالتزام بالمسئولية المجتمعية، خاصة عندما يتعلق الأمر بعقائد وأرواح الآخرين.


وأدان رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، الهجوم وكتب على "تويتر": "أشد الادانة والاستنكار للهجوم الإجرامي الشنيع على كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية".


وأضاف الحريري: "الإرهاب لا دين له، وجميع المسلمين مدعوون لنبذ هذا العمل المجرم الذي لا يمت للاسلام ولا لنبي المحبة في ذكرى مولده الكريم بأي صلة دينية واخلاقية وإنسانية!".


وأعرب رئيس البرلمان الأوروبي، ديفيد ساسولى، اليوم الخميس، عن صدمته الكبيرة من هجوم مدينة نيس، جنوب فرنسا، وأكد ساسولي أهمية الوقوف معا ضد العنف، داعيا إلى الاتحاد ضد "الذين ينشرون الكراهية" بعد هجوم نيس.


وعلقت الرئاسة الروسية على عملية الطعن التي وقعت اليوم، الخميس، في مدينة نيس الفرنسية ووصفتها بأنه "مأساة مروعة"، منددة في الوقت نفسه بتداول رسوم كاريكاتورية للنبي محمد في البلاد.


ووفقا لـ "روسيا اليوم"، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه من غير المقبول إيذاء المشاعر الدينية ومن غير المقبول أيضا قتل الناس.

 
وقال "بيسكوف": "لا يجوز قتل الناس والإساءة لمشاعر المؤمنين على حد سواء"، مبديا قناعته بأن مجلة مثل "شارلي إبدو" لم تكن ستؤسس في روسيا.


وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن ألمانيا تتضامن مع فرنسا بعد الهجوم الوحشي في نيس، مضيفة "ألمانيا تقف إلى جانب فرنسا في هذه الأوقات الصعبة".


وأعرب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الخميس، عن إدانته الكبيرة للهجوم الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية ووصفه بـ "الهمجي والبربري". وأكد جونسون وقوف بريطانيا إلى جانب فرنسا وإدانتها لهجوم نيس البربري، وأنها ستدعم باريس في ملاحقة المتورطين.


ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن الفاتيكان إدانته للهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص بالقرب من كنيسة في مدينة نيس بفرنسا، مشددا على أن الإرهاب والعنف غير مقبولين على الإطلاق.