الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اكتشف عادات الاحتفال بذكرى المولد النبوي في 7 دول إسلامية.. صور

عادات الاحتفال بذكرى
عادات الاحتفال بذكرى المولد النبوي في 7 دول إسلامية

يحتفل المسلمون في كل بقاع الأرض بميلاد رسول الإنسانية سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، اليوم الخميس، وتختلف طقوس الاحتفال من بلد لآخر، ومن مكان لمكان، حسب عادات وتقاليد أهل كل قطر من الأقطار، لكن في النهاية يظل غرض المسلمين هو الاحتفال والاحتفاء بميلاد سيد الخلق -عليه أفضل الصلاة وأذكي السلام-، وفي هذا التقرير نستعرض بعض طقوس وعادات هذه الاحتفالات في بعض البلاد العربية والإسلامية.

الاحتفال بالمولد النبوي في مصر: 
في مصر يحتفل المسلمون بمولد الرسول -صلى الله عليه وسلم- بإقامة حلقات للذكر والجلوس والاستماع إلى المنشدين والمداحين في ساحات مساجد آل بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام-، بالإضافة إلى إخراج الصدقات، وشراء الحلوى، والاستمتاع بها، كذلك عروسة المولد للفتيات والحصان للأولاد. 


الاحتفال بالمولد النبوي في السعودية:
تحتفل السعودية بالمولد النبوي الشريف بتلاوة الخطب الدينية وإضاءة 16 حزمة ضوئية ببرج الساعة بالحرم المكي للاحتفال بتلك المناسبة، ويصل مدى تلك الأنوار في مكة المكرمة إلى 10 كيلو متر إلى الأعلى، فيما يتبادل الشعب الزيارات والتهاني أيضًا، وإعداد بعض الوجبات السعودية.


الاحتفال بالمولد النبوي في سلطنة عمان:
تُقيم سلطنة عمان الكثير من الفنون الشعبية التى تعكس صورة عاداتها الدينية، والثقافية، ومن أشهر هذه الفنون "فن المولد النبوى الشريف"،  وهو عبارة عن تجمع شعبى فى جو دينى يردد فيه الحاضرون قصائد فى مدح النبى -صلى الله عليه وسلم -.

وينقسم المولد في عمان إلى قسمين، أولهما، المولد النبوى، وهو :عبارة عن موشحات دينية، وأناشيد يقام فى قالب دينى، وثانيهما: المالد، وهو عبارة عن صف يتمايل أمام قائد المجموعة يتمايلون وهم يمدحون النبى _ صلى الله عليه وآله وسلم – ويسمى هذا الفن بالهوامة.

الاحتفال بالمولد النبوي في ليبيا:
يأخد الاحتفال في ليبيا طابع شعبي، وتبدأ مراسم الاحتفال بتلك المناسبة في المساجد بتلاوة القرآن وإلقاء دروس الوعظ والمدائح الصفوية والحضرة التي تستخدم فيها الطبول والدفوف، وتوزع الحلوى والشاي، ويتم إشعال البخور والتطيب، ويقوم الآباء والأمهات بشراء الهدايا والتي تعد الخمسية من أشهرها، وهي عبارة عن شجرة ميلاد تصنع يدويًا من الخشب ويتم تزيينها بالورود البيضاء والحمراء والوردية.

إلى جانب الألعاب النارية ومنها النجوم، بجانب إشعال شمعة الرسول الكريم، حيث يقف الصبيان أما البيوت ممسكين بالقناديل المصنوعة من الخيش، فيما تحمل البنات الشموع أمام المنازل، وعادة ما يردد الأطفال أغاني المولد.


الاحتفال بالمولد النبوي في المغرب:
تتجلى احتفالات المغاربة بالمولد النبوى الشريف فى حلقات ذكر وتلاوة القرآن الكريم بالمساجد بالإضافة لمهرجانات الإنشاد التى تقيمها جميع المدن المغربية وتحييها أجمل الأصوات صادحة بمديح الحبيب.

أما عن الأكلات المغربية الشهيرة فى هذا اليوم فمن أهمها: " السفة المدفونة، والكسكسي بالتفاية، و اللحم الممزوج بالبرقوق والمشمش والمكسرات والدجاج المحمر".

الاحتفال بالمولد النبوي في اندونيسيا:
المولد النبوي الشريف في اندونيسيا له طابع خاص، حيث يعتبره الأندونيسيين مناسبة عظيمة، لإظهار مشاعرهم تجاه الرسول -صلى الله عليه وسلم-فيقيمون مجالس العلم، والاحتفالات بالمساجد والمعاهد الدينية، بجانب زيارة دور اليتامى وتوزيع الهدايا، ومسابقات تلاوة القرآن الكريم، وقراءة قصيدة البردة للإمام البوصيري، وزيارة قبور الأولياء الله الصالحين.

الاحتفال بالمولد النبوي في السودان:
تولي السودان للمولد النبوي إهتمامًا كبيرًا منذ عهود قديمة، حيثُ يُشكل للدولة حدثًا مشهودًا تُنظم فيه الدولة بالتنسيق مع الجماعات الدينية وبالأخص الطرق الصوفية، إحتفالات ضخمة ومواكب حاشدة في كافة أنحاء البلاد.

وتخصص الدولة في السودان ساحات كبيرة تتجمع فيها الطرق الصوفية، وتشارك في المواكب القوات النظامية بقيادة المسؤولين المحليين والمشايخ، وتتقدمهم الموسيقى العسكرية.

وتسير المواكب في الشوارع الرئيسية حتى تصل إلى ساحة الإحتفال، وهناك يرفع المسئول المحلي علم السودان على السارية ويعزف السلام الوطني إيذانًا ببدء الاحتفال، وتستمر الاحتفالات لمدة اثني عشرة يومًا متواصلة، حتى ليلة الثاني عشر من ربيع الأول، وهي الليلة الختامية.

وتُسمى ليلة الثاني عشر من ربيع الأول، في السودان بـ"القفلة"، وهي الليلة التي تصادف تاريخ ميلاد النبي محمد، وتصل فيها الاحتفالات إلى ذروتها وتكون الساحات مكتظة بالجمهور.

وتعتبر "السمسمية" من أشهر أنواع الحلويات التى يُقبل عليها الكبار في السودان، وهى خلطة من الدقيق والسكر والسمسم، بينما يتلذذ الصغار بحلوى "العروسة" بجانب حلوى "لكوم".

كما تُعد الفتة أو "الثريد"، هي الوجبة الأكثر حضورًا فى احتفالات المولد النبي بالسودان، حيثُ توزع فى أطباق كبيرة على الحضور مجانًا ، وتتكفل بها الطرق الصوفية بالإضافة إلى توزيع العصائر المحلية مثل الكركديه.