EN 
قال محمد موسى، عضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب نائب محافظ المنوفية، إننا أدركنا فى لحظة فارقة أن الوطن لم يعد قادرا على استحمال ضجيج ويحتاج إلى حوار وجاءت فكرة التنسيقية التى أصبحت منصة حوارية، مضيفا أن التنسيقية تتوسع لضم كافة الأطياف و أن التنسيقية ليست صوتا واحدا.
أضاف أن اليقين كان بالنسبة لنا أن الاختيار هو الوطن، مؤكدا أن التنسيقية تجربة فريدة من نوعها.
جاء ذلك خلال الجلسة الأولى، تحت عنوان: "سياسة بمفهوم جديد.. ثلاث سنوات على التنسيقية"، ويديرها الإعلامي أحمد عبد الصمد، ويتحدث فيها محمد موسى، عضو مجلس أمناء التنسيقية، نائب محافظ المنوفية، وأميرة العادلي، مرشحة التنسيقية لانتخابات مجلس النواب على القائمة الوطنية من أجل مصر، ومصعب أمين، المتحدث باسم التنسيقية، ومحمد السباعي عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وسيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، وعبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل.
وتتناول الجلسة الأولى استعراض حول تأسيس التنسيقية وتطورها، من تجمع صغير للشباب لأكبر كيان سياسي شبابي في مصر، وكيف استطاعت التنسيقية أن تكون لاعبا فاعلا في صناعة القرار في السلطة التنفيذية، واستشراف مستقبل الكيان بعد خمس سنوات من الآن.
ومن جانبها قالت أميرة العادلي، عضو التنسيقية، بحي شباب التنسيقية، اللي موجودين واشتغلوا من ٣ سنين، راصدة ما تم من تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب وحتى تأسيسها.
وأضافت نحن وقفنا أمام جملة للرئيس السيسي بشأن تنمية الحياة السياسية، وهو ما جعلنا نجتمع ونهاتف بعضنا البعض، متابعة كل واحد فينا من حقه يحلم بتمثيله أيا كان من حقه يحلم يكون رئيس جمهورية.
وبشأن تحديات تأسيس التنسيقية من بدء٢٠١٦ وحتى ٢٠١٨، قالت العادلي قابلنا هدوء ريتم السياسة بالشارع المصري، وجزء من التحدي جلوس الأيديولوجيات المختلفة معا، إلا أن الحلم هو ما جعلنا نعبر فوق الأيدلوجيات.
من جانبه قال مصعب أمين ، ممثل حزب النور بتنسيقية شباب الأحزاب، والمتحدث باسم التنسيقية، ه إن بناء الوطن جمعنا، رغم إدراكنا لتحدي الاختلاف، الذي استطعنا تحويله من اختلاف قد يكون هدام لبناء.
وتابع بدأنا نبني اختلافنا البناء، وتفاهم حول الرؤى السياسية لشباب الأحزاب، والتكامل في الرؤى، مع تنافس قي طرح البدائل والرؤى.
وأضاف سعينا للتطور من منسقين لمجموعة من مسئولي عن لجان وتشكيل مركز بحثي، ونذهب للنواب والوزراء، ونهدف لتوعية المشاركة السياسية بالجامعات.
وتابع إن التنسيقية أزالت الجدار العازل بين الأحزاب ومؤسسات الدولة، وشاركنا بنواب محافظين، والجميع تحت مظلة التنسيقية الكل على غبار واحد .
