قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بشائر الخير.. أسوان تستعد للاحتفال بمرور 40 عامًا على إنقاذ معابد فيلة.. فيديو وصور

معابد فيله بأسوان تستقبل الزائرين من الخارج والداخل
معابد فيله بأسوان تستقبل الزائرين من الخارج والداخل

تستعد محافظة أسوان لإقامة اليوم الإيطالى فى صعيد مصر خلال يومى 11 و 12 نوفمبر القادم بمناسبة مرور 40 عامًا على عملية إنقاذ معابد فيلة والتى قامت بها البعثة المصرية الإيطالية ضمن حملة إنقاذ معابد النوبة لتوطيد العلاقات المصرية الإيطالية وخاصة فى مجالات السياحة والأثار والثقافة والتعليم والإستثمار.

وفى هذا الصدد تلقى " صدى البلد " الضوء فى السطور التالية على ما تشهده المناطق الأثرية من زيارة للأفواج السياحية ومنها معابد فيله من أجل الاستمتاع بعظمة الحضارة المصرية على جدران معابدنا الخالدة.

معابد فيله تواصل إستقبال الزائرين من السياحية الخارجية والداخلية، وقد شهدت المنطقة المحيطة به خلال هذه الأيام تنفيذ مشروع تطوير وتجميل على أعلى وارقى مستوى من اللمسات الجمالية .

وتم بناء معبد فيله خلال القرن الثالث قبل الميلاد تم تلاه معابد أمنحوتب وأرسنوفيس ، أما معبد حتحور فهو يعد آخر أثر بطلمي واستكمل بنائه قبل عام 116 قبل الميلاد بواسطة يورجيتس الثانى ، وأضاف بطالمة آخرون نقوشا إلى فيلة والتي تعتبر من روائع المعبد .

وشهدت منطقة معبد فيلة تنفيذ مشروع متكامل من التطوير والتجميل بدءًا من شهر فبراير الماضى، والذى شمل إنشاء مرسى داخلي خاص بالمنطقة وأماكن لإنتظار الزائرين ، بجانب رفع كفاءة نظام الإضاءة ليصبح للمعبد مرسيين داخلين لتنظيم حركة السائحين وتفادى الزحام.

جدير بالذكر بنى الإمبراطور أغسطس قيصر معبد في الطرف الشمالي لفيلة في القرن التاسع قبل الميلاد، أما تيبيريوس وآخرون فقد أضافوا صروحًا ونقوشا، كما بنى كلاوديوس وتراجان وهادريان ودقلديانوس مبان جديدة بالجزيرة استمر العمل فيها حتى القرن الرابع الميلادي.

ولشدة سيطرة عبادة إيزيس في جزيرة فيلة أدى ذلك إلى امتداد تلك العبادة على مدى قرون عديدة متحدية بذلك مرسوم الإمبراطور ثيودوسيوس الأول الذي أصدره عام 391 ميلادية والذي يفرض فيه الديانة المسيحية على جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية. وفى عام 550 بعد الميلاد وتحت حكم جوستنيان وصلت المسيحية إلى جزيرة فيلة وبدأت صفحة جديدة في تاريخها. وتكون مجتمع جديد مسيحي في جزيرة فيلة وتحولت قاعة الأعمدة لتكون مناسبة لممارسة الديانة الجديدة. وتم نقل الأحجار من بعض الآثار لبناء كنائس مسيحية في الجزيرة. ونمت قرية جديدة حول معبد إيزيس.

ومعبد فيلة مخصص للإلهة إيزيس والذي أغرقته مياه النيل وتم تقسيمه وأعيد تجميعه في موقع جديد فوق جزيرة إجيليكا على بعد حوالي 500 متر من مكانه الأصلي بجزيرة فيلة ويضم مبانيه معبدًا لحتحور ويمكن للزائر مشاهدة عرض الصوت والضوء ليلًا الذي يقدم بلغات مختلفة.

وأقيم عدد كبير من المعابد فوق جزيرة "فيلة" لعل أقدمها تلك المعابد التي يرجع تاريخها إلى عهد الملك تحتمس الثالث (1490-1436 قبل الميلاد)، وفي القرن الرابع قبل الميلاد بنى الملك "نخت نبف" (378-341 ق.م) معبدًا ضخمًا وعلى أثره شيّد "بطليموس فيلادلف" (القرن الثالث قبل الميلاد) معبده الكبير، ثم تبعه كثير من ملوك البطالمة وولاة الرومان حتى ازدحمت جزيرة فيلة بالمعابد، وأشهرها هو الذي يطلق عليه "مخدع فرعون".

ويحرص العديد من الشخصيات العامة والسفراء والوزراء وملوك الدول الزائرين لاسوان بزيارة مركز الدكتور مجدى يعقوب والتقاط الصور التذكارية مع المرضى ومع الفريق الطبى وفريق التمريض بالمركز.