الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل حفلته اليوم بالموسيقى العربية| أسرار وراء أغاني علي الحجار .. هذه الأغنية كتبت لفتاة ليل

صدى البلد

يحيي اليوم المطرب الكبير علي الحجار حفلا ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ ٢٩، وقبل إقامة الحفل هناك عدد من الأغاني الشهيرة لـ علي الحجار ورائها مجموعة من القصص التي حرص على أن يحكيها في حفلاته.

من غير ما تتكلمي
أغنية "من غير ما تتكلمى"، وهي كلمات حسن رياض وألحان جمال عطية، تعبر عن قصة حب خاضها الشاعر، فكان يعشق فتاة معه فى العمل، لكنه كان خجولا فى التعبير لها عن حبه وحينما عرض الأمر على أصدقائه، اقترحوا عليه أن يذهب لها ويصارحها، ويدخن سجائره ليخفي توتره، وفعل هذا واتفق معها على موعد وعند مقابلتها، فاجأته هي وقالت له «حسن أنا بحبك»، فظل صامتا، وخرجت الأغنية التى تقول كلماتها «أنا من زمان ليكى عاشق دفا عنيكى وفى سكاتى بناديكى وفى غنايا تتنسمي»، وأصدقاء علي كانوا قد اقترحوا عليه أن تكون أغنية «من غير ما تتكلمي» عنوانًا لألبوم فضل أن يسمه بـ«أنا كنت عيدك».

في قلب الليل
وفي أواخر التسعينيات انتشرت أغنية لعلي الحجار حملت اسم «في قلب الليل»، من كلمات الشاعر عصام عبد الله، وبدأت قصتها حينما أوقع الحظ الشاعر فى حب فتاة ليل، لكنه لم يكن ينظر لها بنظرة دونية، بل حاول أن ينقذها بحبه ويضمها إلى عالمه، ويدفعها للحرية، لكن الحظ لم يكن معه، فتلك الفتاة التي أحبها عصام تركته وعادت لقيودها مرة أخرى، ناسية أو متناسية ما قدمه لها من أمان وحب، عادت لنفس القيد الذي حررها منه الشاعر في البداية، ولكن تقابل الاثنان مرة أخرى، ولكن هذه المرة عصام لم ينظر إليها وكما يقول فى أغنيته «أنا باجري فى طريق تاني»، وصور تلك القصة فى فيديو كليب.

ماتصدقيش
عام 1983 تقابل علي الحجار مع الموسيقار عماد الشاروني، ليقدم له الأخير أغنية جديدة من ألحانه وتوزيعه، فانبهر بها «الحجار»، ولكنه طلب منه أن يغير بعض الأشياء فى موضوع الأغنية، فوافق الشاروني، وطلب منه أن يجد شخصا يكون قادرا على فعل هذا، فأعطى الحجار المهمة إلى الشاعر أحمد إسماعيل، الذي استطاع أن يخرج الأغنية فى النهاية بالشكل المناسب لتكون بين أيدينا «ماتصدقيش»، التى ضمها الحجار إلى ألبومه حينها، وتقول كلماتها «ماتصدقيش إني وحيد بانتظارك، ماتصدقيش إنى حزين بانتصارك».

على أد ما حبينا
أما أغنية «على أد ما حبينا» للملحن بليغ حمدي فكانت السبب فى دخول علي الحجار عالم الغناء، فيقول: «بليغ حمدي شافنى بالصدفة فى التليفزيون في أثناء وجودى فى برنامج تقدمه الفنانة رتيبة الحفني، وكنت ضمن أحد أعضاء فرقة التخت العربي، وأغنى الموشحات، وفي أثناء وجود فقرة سولو (فردية) لى، رآنى فى التلفاز بليغ حمدي، وأرسل لى أحدا يخبرنى أنه يريد مقابلتي، وحينما ذهبت إليه رفض السكرتير دخولى، واضطررت أن أغادر، ثم أرسل بليغ حمدى مرة أخرى لي عن طريق وسيط، وأعلمني أن حمدي عنف السكرتير على ما فعله معي».

ويتابع: «حينما قابلت بليغ، طلب منى أن أمسك العود وأغني، فقدمت له أغنية من ألحان أبى فوجدته يبكي، ويقول مصر لسه بخير، واهتم بى سنة ونصف، حتى قدمنى فى حفل رأس السنة بأغنية على قد ما حبينا، وكان يذهب كل يوم إلى الإذاعة ليتأكد أنهم يذيعونها»، ولفت إلى أن بليغ كان يحب كتابة النوتة الموسيقية بخط يده.