EN 
مع دخول الحملة الرئاسية الأمريكية يومها الأخير اليوم الاثنين، أظهرت نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة التي قدمتها صحيفة ذا جارديان أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفوق على خصمه جو بايدن في ولايتين متأرجحتين، بينما يتقدم الأخير في ست ولايات.
وتحدث ويليام ستروك، المحلل السياسي والمؤلف الأمريكي، في مقابلة مع "سبوتنيك" حول ما إذا كان يمكن الوثوق بهذه الاستطلاعات وما هو متوقع من دونالد ترامب إذا فاز في الانتخابات المقبلة.
اقرأ ايضا
وقال ستروك إن استطلاعات Horserace في الديمقراطيات الغربية من أمريكا إلى المملكة المتحدة إلى إسرائيل معطلة بشدة.
ومع ذلك ، هناك استطلاعات للرأي تظهر فوز ترامب، فيما ترفض وسائل الإعلام التأسيسية هذه الاستطلاعات لأن الشركات التي تديرها تميل إلى اليمين.
ولكن هذه الشركات وصفت بشكل صحيح انتخابات عام 2016.
وإذا كانت استطلاعات الرأي التي أظهرت أن بايدن متقدم كانت صحيحة، فلن يقوم بحملته الانتخابية في ولاية بنسلفانيا الآن.
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة غالوب مؤخرًا أن 56٪ من الأمريكيين يعتقدون أنهم أفضل حالًا الآن عما كانوا عليه قبل أربعة أعوام.
وذكر استطلاع للرأي أجرته شبكة NBC أن "50٪ من الأمريكيين يعتقدون ذلك".
ويمتلك ترامب والحزب الجمهوري لعبة يمكن من خلالها إخراج الناخبين، لقد قوض الحزب الجمهوري مزايا تسجيل الناخبين الديمقراطيين في ولايات مثل بنسلفانيا وفلوريدا.
وحقق ترامب أيضًا نجاحات كبيرة مع الناخبين الأمريكيين من أصل أفريقي ومن أصل إسباني.
وتابع: أعتقد أن ترامب سيفوز بجميع الولايات التي فاز بها في 2016 وبعض الولايات، على الأرجح مينيسوتا ونيفادا ونيوهامبشاير، وسوف يفوز بالتصويت الشعبي على الفور.
واستطرد وليام ستروك أنه ليس من غير المعتاد أن يتحرك ضباط الحكومة داخل وخارج الإدارة، فقد واجه ترامب مشاكل منذ البداية في جعل الناس مخلصين له بدلًا من ولائهم لمجموعة واشنطن العاصمة، وبشكل عام، لدى ترامب الآن أشخاص في مجلس الوزراء موالون له، على الرغم من أنه يبدو من المرجح أن وزير الدفاع مارك إسبر قد خرج.
ويجب على ترامب إقالة روبرت وري، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، وجينا هاسبل، مديرة وكالة المخابرات المركزية.
ويقول دكتور انتوني فوتشي إن كل ما يعتقد أن الصحافة تريد سماعه، يجب أن يرحل أيضًا.
وتابع ستروك أنه ليس هناك شك في أن ترامب رئيس صعب العمل عليه، كما يتضح من معدل دوران الموظفين المرتفع، ويبدو أن ترامب يريد أشخاصًا مسؤولين أمامه مباشرة ، وينفذون تعليماته حرفيًا دون تردد. هذه ليست الطريقة التي تعمل بها واشنطن وقال إن أحد أسباب فوز ترامب في 2016 هو تجفيف المستنقع.
وتوقع أن ترامب سيخرج الولايات المتحدة من أفغانستان ويدفع باتجاه معاهدة مع كيم جونغ أون، وسيكون هناك مزيد من الضغط على بكين.
كما توقع أن المزيد من معاهدات السلام في الشرق الأوسط، وكما قال رئيس الوزراء البريطاني هارولد ماكميلان ذات مرة، "سيعيد بايدن إحياء صفقة إيران ، واتفاق باريس للمناخ ، والشراكة عبر المحيط الهادئ ، وغيرها من المبادرات العالمية".
