لماذا صلاة العشاء والفجر ثقيلة على المنافقين ؟، لعله من الأمور التي تثير حيرة الكثيرين، بل إنها قد تثير لديهم بعض المخاوف خاصة، لدى أولئك الذين يتكاسلون عن صلاة العشاء وينامون عن صلاة الفجر، حيث قد أقرت السُنة النبوية الشريفة أن صلاتي العشاء والفجر تعدان من أثقل الصلوات على المنافقين، بما يجعل سؤال: لماذا صلاة العشاء والفجر ثقيلة على المنافقين ؟ مطروحًا بلا انقطاع.
لماذا صلاة العشاء والفجر ثقيلة على المنافقين ؟
لماذا صلاة العشاء والفجر ثقيلة على المنافقين ؟، فعن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أثقل الصلاة على المنافقين صلاةُ العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأَتَوْهما ولو حَبْوًا»؛ متفق عليه، ومعنى (أثقل): أشق، وفيه إشارة إلى أن الصلوات كلها ثقيلة على المنافقين، (ولو يعلمون ما فيهما)؛ أي: من الخير والفضل والأجر العظيم، (ولو حبوًا)؛ أي: يزحفون إذا منعهم مانع من المشي على أرجلهم كما يزحف الصغير.
لماذا صلاة العشاء والفجر ثقيلة على المنافقين ؟، أورد البخاري رحمه الله هذا الحديث في (باب فضل صلاة العشاء في الجماعة)، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس صلاةٌ أثقلَ على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا، لقد هممتُ أن آمُرَ المؤذِّن فيُقِيم, ثم آمُر رجلًا يؤمُّ الناس، ثم آخذ شعلًا من نار فأُحرِّق على مَن لا يخرج إلى الصلاة بعد»، فيما قيل في الفتح: وإنما كانتِ العِشاءُ والفجر أثقلَ عليهم من غيرهما لقوةِ الداعي إلى تركهما؛ لأن العشاء وقت السكون والراحة، والصبح وقت لذَّة النوم.
لماذا صلاة العشاء والفجر ثقيلة على المنافقين ؟، وقد أشار الله عز وجل إلى أن جميع الصلوات ثقيلة على المنافقين؛ حيث قال: « وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى » الآية 54 من سورة التوبة، وبيَّن أنه لا يفرح بها ولا يحرِص عليها إلا الخاشعون؛ حيث قال: « وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ » الآية 45 من سورة البقرة، ومعنى كبيرة؛ أي: ثقيلة، ولَمَّا كانت العشاء والفجر في غير وضح النهار، وهم لا يصلون إلا رياءً، فلا يشاهدهم مَن يراؤونهم من الناس غالبًا، فلا باعث يستخفُّهم لها، ولذلك كله ثقُلَت عليهم.
لماذا صلاة العشاء والفجر ثقيلة على المنافقين ؟، ويفيد الحديث: أولًا الحث البليغ على صلاة العشاء والفجر في الجماعة، وثانيًا أنه لا يستثقل جماعةَ العشاء والفجر إلا المنافقون، والصلاة على إطلاقها، لها فضل عظيم في الإسلام، فهي عماد الإسلام، بل أن العلماء يؤكدون أنها الفرق بين المسلم وغيره، لكن هناك أوقاتًا جعلها الله تمييزًا بين المؤمن والمنافق، كما في صلاة العشاء والفجر، كما أن الصلاة هي الأمر الذي ليس عليه أي خلاف بين العلماء، إذ أن هناك اتفاقًا على وجوبها في وقتها وبالمسجد، قال تعالى: «وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى» الآية 132 من سورة طه.
فضل صلاة العشاء
فضل صلاة العشاء جهرية وأربع ركعات وهي ختام فرائض المؤمن في اليوم والليلة، ووقتها بعد غياب الشفق الأحمر، يقول تعالى: «أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ» الآية 78 من سورة الإسراء، وعن فضلها يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل».
فضل صلاة العشاء ، اعتبرها النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة الأثقل على المنافقين، لأن الناس حينها كانوا يعملون نهارًا منذ صلاة الفجر، فكان يغلبهم النوم بمجرد غروب الشمس، ومن ثم فإن انتظار صلاة العشاء كان من الصعوبة بمكان، لأن الجميع كان يقاوم النوم بشدة، بعد عناء يوم طويل.
فضل صلاة العشاء ، ولذلك يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في حقها: «ولو علم أحدهم أنه يجد عظمًا سمينًا لشهدها»، أما الآن فهي أيضًا ثقيلة على البعض ليس لأنهم يغلبهم النعاس بعد يوم شاق من التعب والعمل، وإنما يغلبهم مشاهدة المباريات أو المسلسلات أو الخروج للتنزه، ومن السنة النبوية تأخير صلاة العشاء، إلا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يرد أن يشق على الناس، لكنه لم يمنع تأخيرها إن أرادوا، وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم قوله: «كان يستحب أن يؤخر العشاء».
فضل صلاة العشاء ، وروي أيضًا عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه أخرها بالفعل في بداية الإسلام، فلم يخرج للصلاة حتى قال عمر ابن الخطاب: نام النساء والصبيان، فخرج النبي ثم قال لأهل المسجد: ما ينتظرها من أهل الأرض غيركم، ثم قال لهم: أبشروا إن من نعمة الله عليكم أنه ليس أحد من الناس يصلي هذه الساعة غيركم.
صلاة الفجر
صلاة الفجر أو صلاة الصبح هي أوّل الصلوات الخمس المفروضات على جميع المسلمين، وهي صلاة جهرية تتكوّن من ركعتين مفروضة وركعتين سنة قبلها وتسمّى سنة الفجر أو ركعتا الفجر وهي سنة مؤكّدة واظب عليها الرسول - صلى الله عليه وسلم-، وقد سُمّيت صلاة الفجر بهذا الاسم نسبةً إلى وقتها من الصبح الذي ينجلي فيه الظلام وينتشر الضوء في جميع الآفاق فقد سٌمّي فجرًا لانفجار الضوء وزوال العتمة والليل.
صلاة الفجر أو صلاة الصبح هي أوّل الصلوات الخمس المفروضات على جميع المسلمين، وهي صلاة جهرية تتكوّن من ركعتين مفروضة وركعتين سنة قبلها وتسمّى سنة الفجر أو ركعتا الفجر وهي سنة مؤكّدة واظب عليها الرسول - صلى الله عليه وسلم-، وقد سُمّيت صلاة الفجر بهذا الاسم نسبةً إلى وقتها من الصبح الذي ينجلي فيه الظلام وينتشر الضوء في جميع الآفاق فقد سٌمّي فجرًا لانفجار الضوء وزوال العتمة والليل.
فضل صلاة الفجر في وقتها
1. تجلب الرزق الواسع يقول عليه الصلاة والسلام: «اللهم بارِكْ لأمتي في بكورها، وكان إذا بعث سَرِيَّةً أو جيشًا بعثهم أولَ النهارِ، قال : وكان صخرٌ تاجرًا فكان يبعثُ في تجارتِه أولَ النهارِ فأثْرَى وكثُرَ مالُه».
2. تطرح البركة في الرزق.
3. طيب النفس وصفائها.
4. حصد الحسنات صلاة الفجر في وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم كما أنها من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم.
1. تجلب الرزق الواسع يقول عليه الصلاة والسلام: «اللهم بارِكْ لأمتي في بكورها، وكان إذا بعث سَرِيَّةً أو جيشًا بعثهم أولَ النهارِ، قال : وكان صخرٌ تاجرًا فكان يبعثُ في تجارتِه أولَ النهارِ فأثْرَى وكثُرَ مالُه».
2. تطرح البركة في الرزق.
3. طيب النفس وصفائها.
4. حصد الحسنات صلاة الفجر في وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم كما أنها من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم.
5. الحفظ في ذمّة الله، فهو ضمان الله -سبحانه وتعالى- وأمانه وعهده، وليس لأحدٍ أن يتعرّض للمصلّي بسوء.
6. شهادة الملائكة له وتشريف من الملائكة برفع أسماء من صلّى الفجر لله عز وجل.
7. دعاء الملائكة واستغفارها لمن يصلي الفجر.
8. أجر قيام الليل فصلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة.
9. دخول الجنة لمن يصلّي الفجر، يقول عليه الصلاة والسلام: (مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ).
10. أجر حجة وعمرة .
10. أجر حجة وعمرة .
11. صلاة الفجر تجعل الإنسان فى ذمه لله طوال اليوم.
12. رؤية الله سبحانه وتعالى فصلاة الفجر لها في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، فـ صلاة الفجر تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر «وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا»، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة الفجر .
13. هي خير من الدنيا وما فيها إذا التزم المسلم بها؛ وذلك لِعِظَم فضلها وأجرها عند الله سبحانه وتعالى، فقد وَرَدَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ركعَتا الفَجْرِ خَيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيْها ».
14. صلاة الفجر في جماعة أنها النّور التّام للعبد المسلم المؤمن يوم القيامة، وهذا الفضل والأجر لمن يشهد صلاة الفجر مع الجماعة، فقد جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «بشّرِ المَشائيْنَ فيْ الظُلمِ إلى المَسَاجدِ بالنُور التّامِ يومَ القيْامَة».
15. صلاة الفجر تجعل المسلم بحماية الله ورعايته، فقد رُوِيَ عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: «مَنْ صَلّى الصُبحَ فَهوَ فيْ ذِمَة الله».
16. صلاة الفجر من أسباب النّجاة من النّار.
17. فيها البشارة بدخول الجنّة؛ فقد ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال:«مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ»، متفق عليه، والمقصود بالبردين هنا هما صلاتي الصّبح والعصر، وقد ثبت الترغيب في أن يؤدّي المسلم صلاة الصّبح في جماعة.
18. أنها ضمانُ للمسلم -بالتزامه بـ صلاة الفجر - بقاءه في صفّ الإيمان والأمن من النفاق.
19. تقي من عذاب الله وغضبه وعقابه.