الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضل صلاة الفجر للنساء.. يجعلهن في ذمة الله والنار عقوبة من يؤذيهن لآخر اليوم

فضل صلاة الفجر للنساء
فضل صلاة الفجر للنساء .. فضل صلاة الفجر

فضل صلاة الفجر للنساء وهل ينقص ثوابها أو فضل صلاة الفجر للنساء في البيت عن فضل صلاة الفجر للنساء إذا ما كان في المسجد، حيث إنه من المعروف أن فضل صلاة الفجر عظيم بشكل عام، وهو من أكثر ما حثت عليه وصايا النبي –صلى الله عليه وسلم-، فنجده يوصينا ويشدد على اغتنام فضل صلاة الفجر، إلا أنه –صلى الله عليه وسلم- لم يخص الرجال بـ فضل صلاة الفجر وإنما أيضًا شمل فضل صلاة الفجر للنساء بما يعني أن فضل صلاة الفجر للنساء هو نفس فضل صلاة الفجر للرجال، وإن كانت صلاة المرأة في بيتها عامة أفضل من صلاتها في المسجد، بما يجعلهن يحظون بـ فضل صلاة الفجر للنساء في البيت دون الحاجة إلى صلاة الفجر في جماعة بالمسجد.

فضل صلاة الفجر للنساء
فضل صلاة الفجر للنساء أو بمعنى أدق فضل صلاة الفجر في البيت بالنسبة للمرأة، حيث إن هناك سؤالًا يطرح نفسه في هذه المسألة لأنه عندما يصلي الرجل الفجر جماعة في المسجد يكون في ذمة الله، فهل ينطبق هذا الكلام على المرأة عندما تصلي الفجر في بيتها أم لا؟، وفي فضل صلاة الفجر للنساء أو بمعنى أدق فضل صلاة الفجر في البيت بالنسبة للمرأة، فقد ثبت في الصحيح من حديث جندب بن عبد الله - رضي الله عنه - قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فيدركه فيكبه في نار جهنم » أخرجه مسلم في صحيحه.
فضل صلاة الفجر للنساء أو بمعنى أدق فضل صلاة الفجر في البيت بالنسبة للمرأة، وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « من صلى الصُّبْحَ فَهُوَ في ذِمَّةِ اللَّهِ فلا يُتْبِعَنَّكُمْ الله بِشَيْءٍ من ذِمَّتِهِ » أخرجه الترمذي في سننه وحسنه، وقوله في الحديث : ( فهو في ذِمة الله ): هو بكسر المعجمة: عهده أو أمانه أو ضمانه فلا تتعرضوا له بالاذى، ينظر: التيسير بشرح الجامع الصغير، وكذلك في فضل صلاة الفجر للنساء أو بمعنى أدق فضل صلاة الفجر في البيت بالنسبة للمرأة، أنه ورد في فيض القدير: «وخص الصبح لأن فيها كلفة لا يواظبها إلا خالص الإيمان فيستحق الأمان».

فضل صلاة الفجر للنساء أو بمعنى أدق فضل صلاة الفجر في البيت بالنسبة للمرأة، فهذه الأحاديث وغيرها مما في معناها تعم الرجال والنساء ، فلم تقيد الفضل بالجماعة في أكثر الروايات وهي أصح ، فتشمل من صلى الصبح منفردًا ومن صلاها جماعة من باب أولى، وعن فضل صلاة الفجر للنساء أو بمعنى أدق فضل صلاة الفجر في البيت بالنسبة للمرأة، فهي أيضًا تشمل المرأة لأنها مأمورة أن تصلي في بيتها وهو أفضل من خروجها للمسجد ؛ لحديث ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها » رواه أبو داود ، والحاكم في المستدرك وقال : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه . 

فضل صلاة الفجر للنساء أو بمعنى أدق فضل صلاة الفجر في البيت بالنسبة للمرأة، ولم ترد زيادة ( في جماعة ) في صحيح مسلم ولا في الكتب الستة ولا في مسند أحمد ، نعم وردت في حديث أبي بكرة [ وفي بعض النسخ أبي بكر ] - رضي الله عنه - قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله فمن أخفر ذمة الله كبه الله في النار لوجهه » رواه الطبراني في الكبير، قال في مجمع الزوائد: «رجاله رجال الصحيح»، وعن فضل صلاة الفجر للنساء أو بمعنى أدق فضل صلاة الفجر في البيت بالنسبة للمرأة، فنجد أن أكثر الأحاديث عامة تشمل الرجل والمرأة ، وعلى فرض تقييد الحديث الأول بصلاة الصبح في جماعة ؛ فالأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها كما تقدم بأمر الشارع ، فتدخل في الفضل الوارد في الحديث ، وإن صلت الصبح جماعة في المسجد أو في بيتها فتدخل بلا ريب . 

فضل صلاة الفجر للنساء بالمسجد
فضل صلاة الفجر للنساء في المسجد أو خروج المرأة لصلاة الفجر في المسجد ، فجاء أنه يجوز للمرأة الخروج لصلاة الفجر في المسجد، إذا كانت تأمن على نفسها، لما ثبت في صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء في الجماعة في المسجد، فقيل لها: لم تخرجين؟ وقد تعلمين أن عمر يكره ذلك ويغار! قالت: وما يمنعه أن ينهاني، قال: يمنعه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله. والحديث أصله في الصحيحين، وعن فضل صلاة الفجر للنساء في المسجد أو خروج المرأة لصلاة الفجر في المسجد ، أما مع خوف أمن الفتنة فإنه لا يجوز الخروج، لما فيه من التعرض للفساد والوقوع فيما لا يرضي الله تعالى.

حكم صلاة المرأة في المسجد 
حكم صلاة المرأة في المسجد ، ففيه ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كما أخرج البخاري في الصحيح من حديث ابن عمر: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وليخرجن إذا خرجن تفلات»، ومعنى: «تفلات»: غير متعطرات ولا متزينات، وفي حكم صلاة المرأة في المسجد ، فقد خرجت امرأة في أيام عمر إلى المسجد متعطرة، فوقف عمر على النساء فشم الرائحة من رأس تلك المرأة، فقال: من صاحبة هذه الرائحة فلو عرفتها لفعلت بها وفعلت؟ فزعم النساء أنها قامت عن حدث من هول تهديد عمر لها، وقد أخرج ذلك مالك في الموطأ.

حكم صلاة المرأة في المسجد ، وكذلك كان النساء يشهدن الصلوات كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده كما في الموطأ من حديث عائشة أنهن كن يشهدن صلاة الفجرمع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيرجعن متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس، حكم صلاة المرأة في المسجد ، وكذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر الرجال أن لا ينصرفوا حتى ينصرف النساء، ويأمر النساء أن لا يرفعن أبصارهن حتى يجلس الرجال لئلا ينكشف عليهن شيء من عورات الرجال، وفي حكم صلاة المرأة في المسجد ، فكان النساء يصلين في الصفوف الخلفية خلف الرجال وليس بينهن وبين الرجال ساتر في زمان النبي صلى الله عليه وسلم وفي زمن الخلفاء الراشدين.

حكم صلاة المرأة في المسجد ، فعلى هذا: إذا كانت المرأة لا تخشى ضياع شيء في بيتها، ولم تكن متعطرة ولا متزينة، ولم تخش فتنة في الطريق ولا في المسجد، فينبغي أن لا تهجر المسجد، بل ينبغي أن تشهد بعض الصلوات فيه، وبالأخص إذا كانت ستسمع درسًا أو موعظة، كما أن في حكم صلاة المرأة في المسجد ، وإن كانت المرأة تخشى فتنة فصلاتها في بيتها أفضل لها، بل صلاتها في حجرة دارها خير لها من صلاتها في مسجد دارها، وصلاتها في مسجد دارها خير لها من صلاتها في مسجد قومها، وصلاتها في مسجد قومها خير لها من صلاتها في مسجد الجامع كما في الحديث الآخر، وهذا الجمع بين الحديثين وهو يقتضي نفي التعارض.

صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها في المسجد
صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد ، فعن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما : «أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي ، قال : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل » رواه أحمد وصححه ابن خزيمة في " صحيحه " وابن حبان ، والألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " .

صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد ، فجاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها ، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها » رواه أبو داود والترمذي وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ، صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد ، والمقصود بقوله ( في بيتها ) هو الحجرة التي تكون فيها المرأة ، و( حجرتها ) المراد بها صحن الدار التي تكون أبواب الغرف إليها ، ويشبه ما يسميها الناس الآن بـ ( الصالة ) ، و( مخدعها ) هو كالحجرة الصغيرة داخل الحجرة الكبيرة ، تحفظ فيه الأمتعة النفيسة، صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد ، أي أنها تنال بصلاتها في البيت أجرا فوق صلاتها في المسجد.