التمثيل التجاري: قرار إنشاء مركز لوجستي بـ"توجو" لزيادة الصادرات المصرية ليس نهائيا

وأضاف الشريف - خلال الندوة التى نظمها المجلس التصديري للصناعات الكيماوية تحت عنوان "فرص التصدير لإفريقيا" - أن الجهاز يدرس الاستثمارت التى يتم ضخها في المنطقة وكذلك تحديث البنية التحتية، والدول التى يمكن من خلاله الوصول اليها كـ تشاد والنيجر وبوركينافوسو ونيجيريا، منوها إلى أنه تم عرض المشروع على وزارتي "النقل" و"قطاع الأعمال" واللتان رحبتا بالفكرة. 

وأشار إلى "أن الجهاز يستهدف تحسين حركة التبادل التجاري مع الدول الافريقية لزيادة الصادرات وتنمية الواردات الاستراتيجية منها ليس فقط عن طريق البحر ولكن أيضا عن طريق البر".

من جانبه، دعا رئيس المكتب التجاري المصري بتونس الدكتور علاء الدين حسين، إلى التوسع في عمل استثمارات ومصانع مشتركة مع السوق التونسي في مجال مواد التعبئة والتغليف، بالإضافة إلى التركيز على زيادة صادرات الكيماويات من المواد الأولية كالبولي إثيلين والبروبلين وأكياس القمح.

وأوضح حسين أن الزيوت البترولية أهم صادرات مصر إلى السوق التونسي، بالإضافة إلى الزيوت العطرية ومستحضرات التجميل، مشيرا إلى أن أهم وارداتنا تتمثل في الكيماويات غير العضوية.

وأشار إلى أننا تربطنا بتونس علاقات وطيدة بالإضافة إلى الاتفاقيات التجارة الحرة التى تربطتنا بها كاتفاقية التجارة الحرة العربية واتفاقية أغادير، بالإضافة إلى اتفافية الكوميسا، حيث أصبحت تونس منفتحة على السوق الإفريقية وتم فتح مكاتب تمثيل تجاري وخطوط طيران لها في كثير من البلاد الإفريقية، الأمر الذي سيعزز الصادرات المصرية إلى غرب وشرق إفريقيا. 

وفي سياق آخر، أشار رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري بغانا محمد حسين، إن غانا من الدول التى تتميز بالاستقرار السياسي والذى يدعم النمو الاقتصادي ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يعد من أعلى الدول الافريقية، كما تعد غانا بوابة للصادرات المصرية لدول غرب إفريقيا والدول الحبيسية مثل بوركينا فاسو والنيجير، ويبلغ عدد سكان غانا نحو 30 مليون نسمة، وتتميز بأن أغلب سكانها من الفقراء إلا أن الطبقة المتوسطة تتزايد نتيجة للنمو الاقتصادي.

وأضاف أن هناك فرصا واعدة لقطاع "الكيماويات العضوية وغير العضوية" المصرية بغانا والتى بلغ حجم واردتها منه العام الماضي نحو 131,5 مليون دولار؛ نصيب مصر نحو 4 ملايين دولار، كذلك يوجد فرص لقطاع "الأسمدة" حيث بلغ حجم واردت نحو 173 مليون دولار؛ نصيب مصر بلغ 779 ألف دولار، فضلا عن وجود فرص في قطاع "كربونات الكالسيوم".

وطالب حسين الشركات المصرية بارسال البنود الجمركية التى تعمل بها لتعريف المجتمع الغاني بها وللتعرف على حجم الواردات منها والدول المنافسة.