الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كبير أطباء البيت الأبيض: لقاح كورونا قد يتوافر في أبريل المقبل

أنتوني فوتشي
أنتوني فوتشي

بعث الدكتور أنتوني فوتشي كبير الأطباء في البيت الأبيض وخبير الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، برسالة تبعث على الأمل والتفاؤل بشأن لقاح فيروس كورونا، مؤكدا أنه في الطريق الآن.


وقال فوتشي في تصريحات على قناة "إيه بي سي" الأمريكية، اليوم الخميس، إنه يأمل بأن يحصل المواطن العادي على لقاح كورونا بحلول أبريل ومايو ويونيو المقبلين.


وأكد أن اللقاحات التي يجري تطويرها الآن "سيكون لها تأثير إيجابي كبير" بمجرد أن يبدأ توزيعها في ديسمبر وأوائل العام المقبل.


ولفت إلى أن هناك أشياء أساسية يمكن للأمريكيين القيام بها لاحتواء وباء كورونا ووقف انتشاره، وتشمل ارتداء الأقنعة والكمامات، وتجنب الازدحام، والحفاظ على مسافة اجتماعية، وغسل اليدين، موضحا أن هذا يبدو أمرًا بسيطًا في مواجهة تحد صعب للغاية ولكنه "يحدث فرقًا حقًا".


وكانت شركتا فايزر وبايو إن تيك Pfizer وBioNTech، أعلنت الاثنين الماضي، عن انتهاء المرحلة الثالثة لاختبارات لقاحهما لفيروس كورونا بنجاح.


وتوقعت شركة بايو إن تيك الألمانية وشريكتها فايزر الأمريكية، أن يتم تسجيل اللقاح الجديد رسميا قبل انتهاء الشهر الجاري. 


وأكدت الشركتان أن اللقاح أظهر فعاليته في 90% من الحالات، دون وجود ملاحظات جدية تخص سلامة التطعيم به.


ويعمل اللقاح على تخليق أحماض نووية تحفّز الخلايا في جسم الإنسان على إنتاج بروتينات مشابهة للفيروس، ومن شأن تلك البروتينات إثارة الاستجابة المناعية لجسم الإنسان ضد فيروس كورونا.


وبحسب النتائج الأولية، تحققت حماية المرضى بعد سبعة أيام من تلقي الجرعة الثانية و28 يومًا من تلقي الجرعة الأولى.


وصرّح رئيس ومدير عام شركة فايزر ألبير بورلا في بيان أن "بعد أكثر من ثمانية أشهر على بدء (تفشي) أسوأ وباء منذ أكثر من قرن، نعتقد أن هذه المرحلة تمثل خطوة مهمة إلى الأمام بالنسبة للعالم في معركتنا ضد كوفيد-19".


وأضاف "المجموعة الأولى من نتائج المرحلة الثالثة من تجربتنا للقاح ضد كوفيد-19، أعطت الدليل الأولي على قدرة لقاحنا على الوقاية من كوفيد-19".


ولدى "فايزر" اتفاق لبيع 100 مليون جرعة من لقاحها لحكومة الولايات المتحدة، وتتيح لها خيار شراء 500 مليون جرعة إضافية. وتجري الشركة محادثات مع حكومات أخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، حول صفقات مماثلة.