EN 
- الأمن ينقذ مواطنا حاول الانتحار بالتحرير
- زوجته: زوجى مطرود من شغله ويعانى من مرض نفسى.. سبتله البيت وروحت عند أبويا
- ابنه: أبويا بيضربنا وسبنا البيت ومشينا
أنقذت العناية الإلهية مواطنا من الموت بعد أن قام بسكب جركن بنزين على جسده في محاولة للانتحار بميدان التحرير، تم نقله إلى المستشفى لإسعافه وتم تعيين حراسة أمنية عليه حتى يتماثل للشفاء ، تحرر عن ذلك محضر وأخطرت النيابة للتحقيق .
.
وكانت الخدمات الأمنية بميدان التحرير قد فوجئت بقيام شخص بسكب جركن بنزين على جسده ، محاولا الانتحار ، على الفور انتقل رجال الأمن وتمكنوا من إنقاذه بعد أن أشعل النيران فى جسده ، ليصاب بحروق متفرقة .
وتبين أنه موظف مفصول من الجهاز المركزى للمحاسبات وأنه قد تعرض للظلم على حسب ما روى فى الفيديو الذى تم بثه على مواقع التواصل، إلا أن قوات الأمن بالتحرير قد قامت بإطفاء النيران التي أشعلها فى جسده .
قالت شيماء محروس عوض إبراهيم زوجة محمد حسني علي مصطفى الذي حاول الانتحار بميدان التحرير إنها متزوجة منذ ١٨ عاما ولم تحدث بينهما أي مشاكل حتى عام 2011 حينما فصل من البنك الذي كان يعمل به.
وأضافت أن زوجها بعدما فصل من البنك جلس فى المنزل لمدة عام وبعد ذلك سافر العمل لمدة ٤ سنوات وعاد بعد ذلك ولكنه عاد مضطربا نفسيا ويقوم بضربها هى وأطفالها ويقوم بطردهم من البيت.
وأضافت: "بعد كده أنا خوفت على عيالى وسيبت البيت بقالى ٣ أشهر ورفعت عليه قضية خلع".
وقال أحمد محمد مصطفى حسني نجل المواطن الذي حاول الانتحار فى ميدان التحرير إن والده كان يعمل في الخارج وبعدما عاد كان يعتدي عليه هو ووالدته بالضرب.
وأضاف : "أبويا تصرفاته كانت غريبة وأمي قالتله أوديك مستشفى نفسية فرفض وضربنا وبعد كده روحنا قعدنا عند جدي".
