قصة مديرة مدرسة طردت طلابا بسبب المصروفات والمحافظ يحيلها للنيابة العامة

في واقعة غريبة أثارت الجدل بين أولياء الأمور بمدينة السادات بمحافظة المنوفية حيث قامت مديرة مدرسة أبو بكر الصديق الابتدائية بطرد عدد من الطلاب الصغار أثناء بدا اليوم الدراسي وذلك لعدم سدادهم المصروفات الدراسية.

خرج الطلاب بحثا عن ذويهم ليجلس احدهم علي باب شقتهم يبكي بحرقة لعدم وجود والدنه والتيي كانت في عملها لتجده احد جيرانها ويجلس لديها لحين حضور والدته.

موقف مخزى وصفه الاهالي الذين تقدموا بشكاوى الي الادارة التعليمية ومنهم من وبخته المديرة عقب عتابها لهم علي طرد طلال لم يبلغوا من العمر 6 سنوات وهم طلاب رياض الاطفال.

فيما تقدم حمدى جاد نقيب المعلمين ورئيس مجلس امناء التعليم بالسادات، باعتذار الي اولياء الامور عما بدر موكدا انه تم تشكيل لجنة للتحقيق في الامر

فيما قرر اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية احالة واقعة مديرة مدرسة أبو بكر الصديق للتعليم الأساسى بالسادات للنيابة الإدارية لإعمال شئونها.

 جاء ذلك بناءً على الشكوى المقدمة من بعض أولياء أمور الطلاب ضد مديرة المدرسة لقيامها بطرد أطفالهم والمقيدين بمرحلتى KG1,KG2 والتنبيه بعدم قبول أى طالب لم يقم بسداد المصروفات الدراسية وذلك بالمخالفة للقانون.

وعلى الفور أمر محافظ المنوفية بتشكيل لجنة من الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة بالديوان العام لفحص الشكوى على الطبيعة وإعداد تقرير مفصل بهذا الشأن حرصًا على مستقبل أبنائه الطلاب وانتظام سير العملية التعليمية

حيث تم بحث الشكوى من قبل اللجنة المشكلة بالمحافظة وبحضور محقق قانونى من إدارة السادات التعليمية ومجلس أمناء المدرسة ، وانتهت اللجنة من ثبوت الواقعة وذلك باعتراف مديرة المدرسة أمام اللجنة أفادت بأنها لم تخرج أى طالب خارج المدرسة ولكن نبهت بعدم دخول أى طالب لم يقم بسداد المصروفات الدراسية وذلك بالمخالفة للقوانين المتبعة في هذا الشأن. هذا وقد أكدت اللجنة على مديرة المدرسة بعدم خروج أى طالب من رياض الأطفال لم يقم بسداد المصروفات الدراسية تحت أى ظرف إلا بحضور ولى الأمر .

ومن جانبه شدد محافظ المنوفية على عدم تكرار تلك الواقعة بنطاق المحافظة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين حفاظًا على المستقبل التعليمى للطلاب ، مشيرًا إلى أنه لن يتوانى فى اتخاذ أي قرار من شأنه النهوض بالعملية التعليمية ومؤكدًا على محاسبة المقصرين حفاظًا على الصالح العام.