الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطباء المساجد يؤكدون ضرورة التفقه قبل العمل بالسياسة


أكد خطباء وأئمة المساجد فى خطبة الجمعة، وسطية وسماحة الدين الإسلامى وضرورة التعرف على حقيقة الإسلام المعتدل التى ترفض فرض الأمر بالقوة وتدعو إلى أهمية التعامل مع غير المسلمين بالحسنى، بعيدًا عن الاختلاف فى العقيدة مع ضرورة التفقه فى الدين الصحيح قبل العمل بالسياسة أو تولى المناصب.
وقال الدكتور عبد المعطى بيومى، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، فى خطبة الجمعة بمسجد المفتى: إن الدين الإسلامى لا يحرم تهنئة غير المسلمين فى أعيادهم كما يروج لذلك بعض أصحاب الفكر الإسلامى المتشدد الذين لا يعرفون حقيقة الدين ويأخذون منه فقط ما يناسب توجههم.
وطالب كل أنصار التيارات الإسلامية الفائزة فى الانتخابات إلى التفقه فى الدين الصحيح جيدا قبل الانشغال بالسياسة والسيادة، مؤكدًا أن فى ذلك صلاح ورشد المجتمع واستقراره.
من جانبه، أشار الدكتور محمد مختار المهدى، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف والأستاذ بجامعة الأزهر ورئيس الجمعية الشرعية، فى خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، إلى وسطية الدين الإسلامى ودعوته إلى الاعتدال فى كل التعاملات، ورفضه أي عنف أو غلو.
وقال إن ذلك الفكر المعتدل هو الذى ساد العالم، وجاءت الحضارة الإسلامية سباقة لكل الحضارات فى تقدم المجتمعات ونشر الفضيلة، كما ساهمت فى تقدم المجتمعات وكان المسلمون سباقون فى كل العلوم.
وطالب المهدى بالعودة إلى روح الإسلام الحنيف الراشد والمعتدل، منتقدا تلك الدعاوى التى لا تعى حقيقة الدينن مؤكدا على منهج الأزهر المعتدل القائم على الفكر الصحيح للدين.
بدوره، أكد خطيب مسجد "النور" أهمية توحد أبناء الشعب المصرى وعدم الانصياع إلى أي أفكار متشددة محسوبة على الإسلام، مبينا أن وحدة التيار الإسلامى هى السبيل لنصرة واستقرار المجتمع.
كما أكد الشيخ عبدالحفيظ الغزالى، إمام وخطيب مسجد "الفتح" ضرورة استثمار أموال المسلمين فى مشروعات تنموية داخل دولهم وأمتهم، منتقدا الذين يستثمرون أموالهم خارج ديار المسلمين الذين يعانى الكثير منهم الفقر والبطالة، مؤكدا أنهم أولى بأموال المسلمين من الخارج.