الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وباء جديد أكثر فتكا من كورونا.. إعلامية كويتية تحذر من تصريحات بيل جيتس

أطباء يكافحون فيروس
أطباء يكافحون فيروس كورونا

حذرت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، من التصريحات التي أطلقها كل من مدير منظمة الصحة العالمية والأمريكي بيل جيتس، والتي تفيد بأن العالم سيتعرض لجائحة جديدة أشد شراسة وفتكًا من فيروس كورونا المزعوم بعد 3 سنوات. 


وأوضحت "الرشيد"، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه "يجب الانتباه لما يحاك ضد العالم من قبل منظمات تعمل لصالح الماسونية اليهودية، لافتة إلى أنه كيف عرف جيتس أن العالم على أعتاب فيروس جديد إلا إذا كان شريكا في صناعته.


وأشارت إلى أن العالم كشف خديعة كورونا المزعوم بدليل التظاهرات التي خرجت في بلدان وعواصم دول أوروبية تندد بالإغلاقات وضد منظمة الصحة العالمية واللقاح الذي لا يثق أحد فيه، مشيرة إلى أن الشعوب أصبحت على وعي كبير أكثر من حكوماتها ولن تقبل بأن تصبح دمية في يد من يسعون لخراب العالم.


وحول توقعات بيل جيتس بانتهاء كورونا في 2022 وتصريحاته بضرورة أخذ اللقاح بنسبة 90% للشعوب، حذرت "الرشيد"، من اللقاح المصنع  في معامل جيتس الذى يهدف لتغيير جينات البشرية وسيقضى على ثلثي سكان العالم بعد نهب ثروات الشعوب العربية. 


وقال بيل جيتس، مؤسس شركة "مايكروسوفت"، إن البشرية ستواجه جائحة أخرى في المستقبل القريب، لكنه بدا متفائلا بقدرة العالم على مواجهتها بشكل أفضل مقارنة بجائحة كورونا.


وفي حديث إذاعي مع الممثلة رشيدة جونز وخبير الأمراض المعدية أنتوني فاوتشي، أوضح جيتس أن الجائحة القادمة قد تحدث بعد 3 سنوات، مضيفا أن البشر سيكونون محظوظين "إذا تأخرت 20 سنة".


وأعرب عن ثقته في أن العالم سيكون مستعدًا بشكل أفضل للجائحة القادمة، منوها إلى أن البشرية "لن تكون غبية جدا" بالقدر الذي هي عليه اليوم.


وكان جيتس قال في سبتمبر الماضي إنه يتوقع أن تنتهي جائحة كورونا بحلول 2022.


واعتبر الطبيب الروسي المعروف أندريه كوندراخين في تعليق على تنبؤات مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس بظهور وباء جديد قريبا يجتاح البشرية، أن هذه التنبؤات لو صدقت، ستهز العالم.


وقال في حديث لصحيفة "موسكو المسائية": "طبعا يمكن لفيروس كورونا من نوع محدد، أن يتحول إلى فيروس كورونا من نوع آخر. ومن الممكن أن يظهر المرض ويلقى البيئة الحاضنة له في بلد ما، ومن ثم يعتاد سكان هذه الدولة على المرض وعلى علاجه، ولكن إذا سافر أحد هؤلاء المرضى إلى دولة أخرى، ونقل العدوى إليها، سينقلب المرض إلى وباء خطير".


وأضاف أن الخطأ الرئيسي يكمن في تجاهل البشرية بعض أنواع العدوى وبالذات الفيروسات الغدية والإنفلونزا.


وقال: "الآن سنتمكن من التحكم بمرض كوفيد ونساعد مناعة الإنسان بالتطعيم باللقاحات، وهذا شيء عظيم من ناحية. لكن من ناحية أخرى، سنتوقف عن الاهتمام بالأمراض الأخرى".


وأضاف أن التهديد الأساسي ليس في الفيروسات، بل في اعتياد الناس على المضادات الحيوية.