الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاتحاد الأوروبي: يجب على إثيوبيا وقف القتال فورًا

معاناة المدنيين في
معاناة المدنيين في إثيوبيا

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن القتال بين الجيش الإثيوبي والقوات الإقليمية من منطقة تيجراي الشمالية، يزعزع استقرار منطقة شرق إفريقيا بشكل خطير وينبغي أن تتوقف الأعمال العدائية على نحوٍ عاجل.


وقتل المئات منذ بدء القتال في الرابع من نوفمبر وفر أكثر من 41 ألف لاجئ إلى السودان ووردت أنباء عن استهداف مليشيات للمدنيين.

 

وقال جوزيب بوريل في بيان: "لقد أعربت عن قلقي الشديد فيما يتعلق بتزايد العنف الذي يستهدف العرقيات ، وعدد كبير من الضحايا وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".

 

ويوجد في إثيوبيا عرقيات كثيرة  بعدد سكان يتخطى المائة وعشرة مليون نسمة.

 

ووصفت إثيوبيا القتال بأنه مسألة داخلية لإنفاذ القانون ، وهو موقف أكده رئيس الوزراء آبي أحمد في بيانات وتصريحات عدة.

 

وقال "نحن نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية".

 

أطلقت قوات تيجراي صواريخ على دولة إريتريا المجاورة ، وتم سحب الجنود الإثيوبيين من بعثات حفظ السلام في الصومال وجنوب السودان.

 

وفي الصومال ، قامت إثيوبيا بنزع سلاح عدة مئات من التيجراي في قوة حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي تقاتل مسلحين مرتبطين بالقاعدة.

 

 وقال مصدر دبلوماسي وأمني لرويترز إن ثلاثة جنود من عرق تيجراي أعيدوا إلى بلادهم من قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان.

 

ولم يتسن الحصول على تعليق من قوة الامم المتحدة، وفق ما أفادت به الوكالات الدولية.

 

قالت بيلين سيوم ، المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي ، إن الوضع في جنوب السودان "سيكون كما هو" في الصومال ، مما يعني أن الجنود الذين أُعيدوا إلى بلادهم يخضعون للتحقيق لصلتهم بجبهة تحرير تيجراي الشعبية ، وهو حزب سياسي يتزعم القتال.

 

اتهمت منظمة مراقبة حقوق الإنسان التي عينتها الدولة في إثيوبيا ، مجموعة شبابية بقتل حوالي 600 مدني حيث أعلنت القوات الفيدرالية والمحلية إحراز تقدم في حرب استمرت ثلاثة أسابيع في شمال البلاد الجبلي.

 

وحول هذا فقد نفى قادة تيجراي أي علاقة لهم بالمجزرة التي ارتكبت في 9 نوفمبر الجاري، بينما قال الجحجيش الإثيوبي إن قوات تيجراي مسئولة بشكل كامل عن الأمر.