تكره إسرائيل.. المرشحة الأقرب لمنصب متحدثة البيت الأبيض في إدارة بايدن

كشفت وسائل إعلام امريكية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، قد يتجه إلى تعيين كارين جين بيير، المعروفة بانتقادها وكرهها لإسرائيل كمتحدثة باسم البيت الأبيض في إدارته الجديدة.

وذكرت قناة "إن.بي.سي" الأمريكية، أن بيير عملت كمستشارة بحملة نائبة بايدن، كامالا هاريس، وكبيرة موظفيها، إلا أنها الآن هي المرشحة الأكثر قربًا لمنصب المتحدثة باسم البيت الأبيض.

وعملت بيير كمستشارة كبيرة ومتحدثة باسم مؤسسة "موف أون" وهي مؤسسة يسارية مناهضة لإسرائيل وتدافع عن مقاطعة الدولة اليهودية منذ أبريل عام 2016 وحتى أغسطس عام 2020 ختى تم تعيينها كرئيسة لموظفي هاريس.

وتعد بيير منتقدة صريحة لإسرائيل، واتهمت الكيان الصهيوني بارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين، وخلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، أشادت بالديمقراطيين الذين قاطعوا المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية في واشنطن قائلة إن هؤلاء تحلوا بالجرأة وأعطوا الأولوية للدبلوماسية وحقوق الإنسان في مواجهة سلطة الضغط".

وتوقعت صحيفة "واشنطن بري بيكون" الأمريكية، أن يثير تركيز فريق بايدن على بيير غضب المجتمع المؤيد لإسرائيل، الذي تمتع بدعم قوي من البيت الأبيض خلال فترة حكم الرئيس دونالد ترامب، حيث أن اختيار أحد منتقدي إسرائيل البارزين في منصب رفيع بالبيت الأبيض يشير إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة مستعدة لطرح مبادرات إلى منتقدي إسرائيل.

وفي مقال رأي نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية عام 2019 ، قالت بيير إن "لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية" والتي يطلق عليها اسم "إيباك" - وهي منظمة ضغط لصالح إسرائيل - ساعدت إدارة ترامب في تخريب الاتفاق النووي الإيراني. 

وقالت بيير إن إيباك "دعمت المجموعة التي يُنسب إليها الفضل في إلهام الرئيس ترامب لسن قانون حظر المسلمين والمعروف عنها بنشر العنصرية ضد المسلمين". 

كما هاجمت بيير منظمة إيباك لاستضافتها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمرها على أساس أنه "تحت قيادته لإسرائيل ، بحسب الأمم المتحدة ، ربما ارتكبت إسرائيل جرائم حرب بحق الفلسطينيين".