الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يشبه البالون.. ظهور مخلوق غريب في مياه جزيرة

صدى البلد

على سطح الماء بإحدى الجزر رصد الصيادون والعلماء ظهور مخلوق جديد وعجيب، وأشار الباحثون إلى أن الحيوان غريب المظهر ويشبه "بالون حفلة مع قطع متدلية" هو نوع جديد من الهلام.

حيث قام الباحثون بتسجيل فيديو لأول مرة على بعد 2.5 ميل تحت الماء في جزيرة "بورتوريكو"، وبفحصهم للفيديو في البداية أوضحوا أن هذا الحيوان من المحتمل أن يكون خنثى حيث يتضمن جسده أعضاء جنسية من الذكور والإناث.

في المقطع ، الذي التقطه Deep Discoverer التابع لـ NOAA ،يظهر الحيوان البحري الصغير  وهو من مادة هلامية بيضاء، ويظهر زوج من مخالبه في ظهره، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية. 

وعند التكبير بشكل أقرب ، تُظهر لقطات الفيديو المصورة أن الحيوان مستدير الشكل وله ملامح صغيرة تشبه الشعر على مخالبه التي تتلوى، وقال "ألين كولينز" وهو عالم الحيوان بمصايد الأسماك التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA):  "اعتقد أن هذا غريب جدًا.. فهو يشبه بالون الحفلة، فقط بدلًا من وجود خيط واحد معلق ، يحتوي على قطعتين صغيرتين متدليتين."

كما يعتقد عالم مصايد أسماك آخر في NOAA "مايك فورد " أن الحيوان يشبه بشكل كبير منطاد الهواء الساخن  وقد يكون مرتبطًا بطريقة ما بقاع البحر، حتى أنه يتحرك مثل منطاد الهواء الساخن المتصل بقاع البحر، مع الحفاظ على ارتفاع معين فوق قاع البحر.

بينما أشار "مايك فورد":" لسنا متأكدين سواء كانت متصلة بقاع البحر.. لم نلحظ ارتباطًا مباشرًا أثناء الغوص ، ولكن يبدو أن الكائن الحي يلامس قاع البحر"، وقد تم تسجيل اللقطات في 10 أبريل 2015 ، ولكن لم يتم تسمية الهلام المشط إلا في عام 2020 على أنه النوع الجديد والجنس Duobrachium sparksae.


وتعد مياه جزيرة بورتريكو ذاخرة بالحيوانات البحرية المختلفة والجديدة التي مازال العلماء يكتشفونها، فمنذ عدة أعوام وتحديدًا عام 2014 قد توصل العلماء لاكتشاف نوع جديد الكائنات البحرية  وقد أطلقوا على هذا الكائن الذي ينحدر من سلالة "سوس المياه" اسم "جنفير لوبيز" وهي فنانة من أصول  بورتريكورية.

ويعود السبب في التسمية  إلى إن موسيقى برونكس وأغاني الفنانة كانت حاضرة مع العلماء عند  كتابة  عن اكتشافهم،  وقال عالم البيولوجي "فلاديمير بيسيتش" وهو أستاذ في جامعة مونتنغرو: "السبب وراء هذا الاختيار غير العادي لاسم الكائن الجديد بسيط، هو أن أغاني جي لو وكليباتها، كانت سببا في إبقاء الفريق في حالة مزاجية جيدة ومستمرة لدى كتابته الدارسة ومشاهدته كأس العالم لكرة القدم لعام 2014".