EN 
تقدم المجلس القومى للمراة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته واعضائه بأسمى معانى الشكر والتقدير إلى المستشار حمادة الصاوي النائب العام لإطلاق المكتب الرقمى لخدمات نيابات محكمة الاسرة داخل مجمع محاكم محمد كريم فى الإسكندرية .
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن فخرها لإطلاق خدمات المكتب الرقم لمحاكم الأسرة بالإسكندرية مؤكدة أنها خطوة كبيرة للتحول الرقمى الشامل وتحقيق العدالة الناجزة .
وأكدت الدكتورة مايا مرسي إلى أن المرأة سوف تستفيد من التحول الرقم لمحاكم الأسرة فى الحصول على حقوقها القانونية دون إبطاء وبدقة عالية ويوفر عليها وقتا وجهدا كبيرا خاصة المرأة الفقيرة و المرأة ذات الإعاقة .
وأوضحت ان التحول الرقمى يعتبر مشروع قومى فى جميع المجالات وياتى ذلك فى ظل إدارة سياسية تهتم بالمواطن وتسعى وتيسيرأداء الخدمات للمواطنين.
يذكر ان لنائب العام، المستشار حمادة الصاوي، افتتحَ المكتب الرقمي لخدمات نيابات محكمة الأسرة، داخل مجمع محاكم محمد كريم في الإسكندرية، حيث أكد ضرورة العمل على سرعة تطبيق الإستراتيجية الرقمية لتحقيق العدالة فى وقت أسرع ، لكل ما تباشره النيابة من أعمال واختصاصات .
كما نظمت لجنة المحافظات بالمجلس القومى للمراة بالتعاون مع جمعية حواء المستقبل ندوة بعنوان " التكنولوجيا ومناهضة العنف ضد المراة بين الفرص والمخاطر " بالمنطقة الصديقة للمراة بامبابة بحضور اعضاء لجنة المحافطات وفروع المجلس بمحافظتي القاهرة والجيزة و اهالي المنطقة.
وتضمنت الندوة مناقشة الجرائم الالكترونية وخطورتها علي المراة لانها الاكثر استهدافا لتلك الحرائم وذلك من خلال التعريف باشكال الجرائم الالكترونية وكيفية الحماية منها والتعامل معها من خلال نصوص قانون الجرائم الإلكترونية بالاضافة الى التاكيد علي دور الاعلام ومسئوليته في حماية المراة من العنف الموجه ضدها من خلال تقديم برامج توعوية تعمل على رفع ثقافة المجتمع .
كما استعرضت الندوة اضرار التكنولوجيا وانعكاستها علي صحة الانسان و المرأة و التاكيد على ضرورة عمل بروتوكولات تعاون مع وزارة التعليم ووزارة التعليم العالي لاعداد منهج التكنولوجيا وطرق استخدامها و التوعية بخطورة الجرائم والحماية منها.
وناقشت الندوة ايضا اهمية الحفاظ علي البيانات الشخصية و اهمية الابلاغ عن الجرائم الالكترونية من خلال القنوات المعنية .
وخلال الندوة تم الاشادة بتجربة مبادرة مدن امنة صديقة للمراة والذي ينفذ بمناطق امبابة و عزبة الهجانة ومنشية ناصر والذي ساهم في زيادة وعي المراة بهذه المناطق.
