هل يجوز قراءة أذكار الصباح قبل الفجر ؟، وهل حقًا يبدأ مع شروق الشمس وينتهي بغروبها كما يظن البعض، لعله من الأمور التي يبحث عنها الكثيرون ، الذين أدركوا فضل الحرص والمداومة على أذكار الصباح واستفتاح يومهم بترديد دعاء الصباح، وعرفوا تأثير هذه الأذكار السحري ، وما يمكن أن يفتح لهم من أبواب للخير الوفير ودون عناء، وحتى يتحقق هذا كان ينبغي معرفة وقت أذكار الصباح وهل يجوز قراءة أذكار الصباح قبل الفجر ؟ لأولئك الذين يسهرون حتى الفجر وينامون إلى الظهر ، وآخر وقت يفوت بعده غنائم تلك الأذكار والأدعية المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، والتي حرص وداوم وحث عليها.
هل يجوز قراءة أذكار الصباح قبل الفجر؟
هل يجوز قراءة أذكار الصباح قبل الفجر ؟ ، ففيها ورد أنه لا يجوز لأننا بذلك نكون ما زلنا فى وقت الليل وليس الصباح، ومن فاته أذكار الصباح بخروج وقتها؛ يستحب له قضاؤها عند تذكرها، إلا أن الأولى قراءة الأذكار في وقتها حتى يُنال أجرُها كاملًا، كما أن ثواب قراءة الأذكار في وقتها أكثر ثوابًا من قراءتها خارج وقتها، ونرجو من الله تعالى ألَّا يحرم مَن قام بقضاء تلك الأذكار مِن واسع فضله وكرمه وثوابه.
هل يجوز قراءة أذكار الصباح قبل الفجر ؟ ، وهناك من العلماء من قالوا: «إن ثواب القضاء لا يقل في الأجر عن ثواب الأداء لا سيما إذا فات وقتها بعذر»، ففيما ذكر الإمام النووي في "الأذكار" من أنه: "ينبغي لمن كان له وظيفةٌ من الذكر في وقتٍ من ليلٍ أو نهارٍ أو عقب صلاةٍ أو حالةٍ من الأحوال ففاتته؛ أن يتداركها ويأتي بها إذا تمكن منها ولا يهملها؛ فإنه إذا اعتاد الملازمة عليها لم يعرّضها للتفويت، وإذا تساهل في قضائها سَهُلَ عليه تضييعها في وقتها".