الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النائب هشام الحاج يشيد بالمناقشات الديمقراطية بمجلس الشيوخ

صدى البلد

قدم النائب هشام الحاج على عضو مجلس الشيوخ، بعض الاراء والمقترحات خلال اجتماعات ومناقشات اللجنة لمشروع قانون اللائحة الداخلية لمجلس الشيوخ، مشيدًا باستجابة اللجنة لبعض اقتراحاته.


وتوجه " الحاج " فى بيان له اصدره اليوم بخالص التقدير للمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس على إدارته الناجحة والديمقراطية للجلسة العامة للبرلمان خلال مناقشاته الموسعة للائحة، مؤكدًا أن اعضاء مجلس الشيوخ انتصروا للديمقراطية وحرية الرأى والرأى الاخر وذلك سيجعل لمجلس الشيوخ دوره الكبير فى اثراء الحياة السياسية والبرلمانية المصرية.


كما توجه بالشكر للمستشار محمود اسماعيل الامين العام لمجلس الشيوخ واعضاء اللجنة الموقرة لعمل اللائحة على المجهود الشاق والرائع الذى أخرج لائحة مجلس الشيوخ بصورة قانونية رفيعة المستوى وتتماشى مع المتطلبات التنظيمية والدستورية للمجلس كى يمكنه القيام بعمله وتنفيذ مهامه التى كفلها الدستور له على اكمل وجه. وتوجه النائب هشام الحاج على بالشكر والتقدير إلى النائب حسام الخولى والهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن وعضو اللجنة ولجميع اعضاء الهيئات البرلمانية للأحزاب الممثلة بمجلس الشيوخ وللأعضاء المستقلين على جميع المقترحات والآراء البناءة التى تقدموا بها فى مشروع اللائحة بما يتوافق مع الدستور والقانون وبما يحقق التكامل بين غرفتى البرلمان.


كان  مجلس الشيوخ وافق فى جلسته العامة المنعقدة امس ، الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق نهائيا على مشروع قانون اللائحة الجديدة للمجلس، والذى يتضمن فى محتواه ٢٩٢ مادة.. شهدت الجلسة البرلمانية اليوم، مناقشات ثرية داخل القاعة، شارك فيها النواب بعرض ارائهم فى عدد من مواد مشروع اللائحة.


وكان من أبرز المناقشات التي شهدها المجلس اليوم، المواد المنظمة لسفر النواب خارج البلاد، حيث شهد النص المعد من قبل اللجنة المكلفة بإعداد لائحة مجلس الشيوخ جدلا حول الصياغة، وتضمن أنه لا يجوز للعضو السفر للخارج، إلا بإذن مسبق من رئيس المجلس بناء على طلب كتابي يبين فيه وجهته وسبب سفره.


وأبدى عدد من النواب اعتراضهم على النص الوارد بمشروع لائحة المجلس وأكدوا وجود شبهة عدم دستورية لأنه يتعارض مع حرية التنقل التى كفلها الدستور.


وقال المستشار بهاء ابو شقة وكيل المجلس إن الدستور نص على الحرية الشخصية وحرية التنقل في المادتين 54 و  62 قائلا: "حرية التنقل، والإقامة، والهجرة مكفولة ولا يجوز إبعاد أى مواطن عن إقليم الدولة، ولا منعه من العودة إليه ولا يكون منعه من مغادرة إقليم الدولة، أو فرض الإقامة الجبرية عليه، أو حظر الإقامة فى جهة معينة عليه، إلا بأمر قضائى مسبب ولمدة محددة، وفى الأحوال المبينة فى القانون.

  
وعقب  المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس، أن العضو لا يسافر بصفة شخصية، ولكن يحمل معه صفة العضوية، وإن أخذ الإذن من جهة العمل للسفر معمول به في الجهات القضائية، مضيفا: "النائب عندما يسافر إلى الخارج لا يكون بصفته الشخصية وإنما يحمل صفة المجلس الذى ينتمى إليه". 


وانتهى المجلس إلى صياغة النص على النحو التالى  : "في حالة سفر العضو للخارج عليه أن يخطر رئيس المجلس بالجهة التى يرغب السفر إليها ولرئيس المجلس حق الاعتراض ولا يتوقف ايفاد المجلس لأحد اعضائه على موافقة الجهة الأصلية التى يعمل بها ولا يجوز للعضو الاتصال بأية جهة أجنبية أو المشاركة في اجتماعات أو لقاءات مع جهات أجنبية إلا بإذن كتابى من رئيس المجلس".

 
كما شهدت  الجلسة العامة جدلًا واسعًا حول المادة 46 من مشروع اللائحة الداخلية للمجلس، حيث اقترح عدد من النواب حذف بند "تطوير مشروعات القوانين وفق أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية"، وطالب بعض النواب بحذف العبارة من المادة، لأنّها موجودة في الدستور أساسًا وأنَّه لا يمكن وجودها لأنَّها غير دستورية لأن هناك قوانين تخص الأقباط لا يمكن مناقشتها وفق أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية.


ورد فرج الدري عضو مجلس الشيوخ ومقرر مشروع اللائحة، مؤكّدًا أنَّ حذفها يثير الكثير من ردود الفعل وأن وجودها ضابط من ضوابط عديدة، كما أنَّ وجودها بالدستور لا يمنع وجودها في المادة.


بينما أيّد سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع حذف العبارة، مؤكّدًا أنَّ حذفها لن يؤثر على المادة، خاصة أنَّ هناك قوانين اجتماعية واقتصادية لا تمت للشريعة.


وقال "عبدالعال": "إننا بوجود هذه العبارة أو المادة نعيد دستور الإخوان، وما جاء من جدل في المادة الثانية من دستور الإخوان".


وعلق المستشار عبدالوهاب عبدالرازق قائلًا "وجود المادة ضابط من ضمن الضوابط الأخرى حتى يخرج النص متوافقًا مع الدستور، بأن تكون القوانين متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية".


وأكّد بهاء أبو شقة وكيل مجلس الشيوخ، أنَّ هناك مادة بالدستور تخص تشريعات الأقباط وشؤونهم ولا ضرر من وجودة المادة، مطالبًا بالموافقة على نص المادة كما هو.


ولجأ "عبدالرازق"، الى التصويت بين الرأيين، وتمت الموافقة على نص المادة كما أقرّته اللجنة.