قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أريد التوبة من عقوق الوالدين.. تعرف على نصيحة أمين الإفتاء


قال الشيخ علي فخر، مدير عام إدارة الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عقوق الوالدين كبيرة من الكبائر، كما قال تعالى: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا»، وعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ، سَأَلْتُ النَّبِى صلى الله عليه وسلم أَى الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏(‏الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا‏)‏، قَالَ‏:‏ ثُمَّ أَيٌّ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏(‏بِرُّ الْوَالِدَيْنِ‏)‏، قَالَ‏:‏ ثُمَّ أَيٌّ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏(‏الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ‏)‏.

وشدد «فخر»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، على أنه ينبغي للعاق أن يتوب ويرضي والديه قبل وفاتهما ليغفر الله له، مضيفًا: أما إذا توفي والداه قبل أن يرضيهما فعليه أن يبرهما بعد وفاتهما ويتوب ويندم ويستغفر الله سبحانه وتعالى.

وأوضح أن العاق يبر والديه بعد وفاتهما كما ورد في الحديث النبوي الذي روي عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ السَّاعِدِيِّ قَالَ: «بينما نَحْنُ جلوس عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ, فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا؟ فقَالَ: نَعَمْ، الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا, وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا تُوصَلُ إِلَّا بِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا».


رد الإفتاء على شاب اعتاد سب والديه عند الغضب
أرسل شخص سؤال الى دار الإفتاء يقول فيه: " ما حكم الدين في الابن الذي يسب والديه، وذلك ردًا على سؤال ورد عبر صفحتها بـ "فيسبوك".

وأجاب الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتوى الهاتفية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، عبر البث المباشر للرد على أسئلة المتابعين، إلى أن من يسب والديه أو يعتدي عليهما فهو عاق، وعقوق الوالدين من الكبائر، وليس هناك أي سبب يمكن أن يسمح للابن الاعتداء على الوالدين.

حكم عقوق الوالدين
ورد سؤال للشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول "ما حكم عقوق الوالدين؟".

وأجاب أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية، أن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر ومختلفة في مستوياتها سواء عدم السؤال عنهما أو إيذائهما وهذا من أقبح الأمور كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا أُحَدِّثُكُمْ بِأَكْبَرِ الكَبَائِرِ؟» قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ»، قَالَ: وَجَلَسَ وَكَانَ مُتَّكِئًا، فَقَالَ: «وَشَهَادَةُ الزُّورِ، أَوْ قَوْلُ الزُّورِ»، فَمَا زَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُهَا حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ"، مشددًا على أن عقوق الوالدين مذموم في الشرع وعند الناس، ففي العلاقات الاجتماعية تتنفر الناس من كل من يكون عاق بوالديه.

وأضاف أن الله سبحانه وتعالى أمر بالإحسان للوالدين، في قوله "وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ"، والمسلم الذي صلح إيمانه يجب أن يكون محسنًا لوالديه موضحًا أن عقوق الوالدين يكون بعدم السؤال عنهما وزيارتهما وعدم الاهتمام لشأنهما، ويزيد على ذلك إيذائهما وهذا من أقبح الأمور التي يفعلها الإنسان.

وحثّ الشرع الحنيف على برّ الوالدين ورغّب فيه، وحرّم عقوقهما وعدّه من كبائر الذنوب، وجاءت النصوص الشرعيّة من القرآن الكريم والسنّة الشريفة حاثّةً على البرّ ومحذّرةً من العقوق في حقّ الوالدين في مواطن كثيرةٍ.

ويعد عقوق الوالدين ثاني أكبر الكبائر بعد الشرك بالله تعالى؛ حيث قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- للصحابة ذات يومٍ: (ألا أنبِّئُكم بأكبرِ الكبائرِ ثلاثًا؟ قالوا: بلَى يا رسولَ اللهِ، قال: الإشراكُ باللهِ، وعقوقُ الوالدينِ، وجلَس وكان متكئًا، فقال: ألا وقولُ الزُّورِ).

داعية إسلامى: عقوق الوالدين خطر كبير وعقوبته تكون فى الدنيا
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن عقوق الوالدين خطر كبير، وعقوبته تكون فى الدنيا قبل الآخرة، وإن من عق والديه فسيرد له ذلك فى دنياه.

وأضاف عبد المعز، خلال برنامج "الكلام الطيب" على فضائية "ten TV"، أنه لابد من احترام الوالدين والإحسان لهما فى حياتهما حتى يرد للإنسان فى ذريته من بعده، فيقول الله تعالى "إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها".