EN 
قال محافظ البنك المركزي الإيراني، عبدالناصر همتي، اليوم الإثنين، إن العقوبات الأمريكية منعت إيران من دفع ثمن لقاح لفيروس كورونا عبر أداة تقودها منظمة الصحة العالمية وتهدف إلى ضمان الوصول العادل إلى لقاحات كورونا المستجد - كوفيد 19.
وأضاف "همتي"، عبر حسابه على تطبيق إنستجرام، "نظرًا لأن شراء لقاح فيروس كورونا من خلال كوفاكس يجب أن يتم رسميًا من خلال منظمة الصحة العالمية، فقد أعيقت جميع محاولاتنا لتحويل الأموال اللازمة حتى الآن؛ بسبب العقوبات غير الإنسانية التي فرضتها الحكومة الأمريكية وضرورة الحصول على إذن من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الولايات المتحدة - مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة".
وبالإضافة إلى ذلك، رفض صندوق النقد الدولي منح إيران قرضًا إنسانيًا تحت ضغط وتهديدات من الولايات المتحدة، وفقًا لرئيس البنك المركزي.
وعلى الرغم من هذه العقبات، تابع المسؤول، تواصل إيران البحث عن مخرج، بما في ذلك وسائل أخرى لتحويل الأموال وطرق بديلة للحصول على لقاح.
وأضاف المسؤول أن "وزارة الصحة تتعامل أيضًا مع مسألة شراء لقاح من دول أخرى، والأخبار حول تطوير لقاح محلي لفيروس كورونا مشجعة".
وانضمت إيران، البلد الأكثر تضررًا بالوباء في الشرق الأوسط، إلى مرفق كوفاكس في أكتوبر، وفقًا لوزارة الصحة الايرانية، وتخطط الجمهورية الايرانية للحصول على لقاحات فيروس كورونا عبر ثلاث طرق - كوفاكس، والعقود مع الشركات المصنعة الأجنبية والإنتاج المحلي.
وفي أواخر نوفمبر، أعلنت الوزارة عن أن الشركات الإيرانية مستعدة لبدء التجارب البشرية على لقاح محلي لفيروس كورونا.
