الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تربوي لـ صدى البلد يكشف مميزات النظام التراكمي بـ الثانوية العامة.. ويوضح أهمية إنشاء أول جامعة في التعليم الفندقي

طلاب جامعات
طلاب جامعات

  •  خبير تربوي يوضح مميزات النظام التراكمي بـ الثانوية العامة
  • ويؤكد: النظام التراكمي للثانوية العامة يخفف الضغط النفسي للطلاب 
  • "جامعة لوزان" إشارة للعالم.. خبير تربوي يوضح أهميتها بمصر والدول المحيطة بها
وافق اليوم مجلس الوزراء علي تعديل علي نص مادة من قانون التعليم الخاصة بقواعد امتحانات الثانوية العامة بأن "تُعقد امتحانات التقييم التي يحتسب على أساسها مجموع درجات الطلاب بمرحلة الثانوية العامة بسنواتها الثلاث لذلك موقع "صدي البلد" تحدث الي خبير تربوي لمناقشة التعديلات.

ووافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل نص المادة (28) من قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981، والخاصة بقواعد امتحانات الثانوية العامة، ويقضي التعديل بأن "تُعقد امتحانات التقييم التي يحتسب على أساسها مجموع درجات الطلاب بمرحلة الثانوية العامة بسنواتها الثلاث المنصوص عليها بالمادة (23) من هذا القانون في نهاية كل سنة دراسية من تلك السنوات، ويحتسب مجموع الطالب بمرحلة الثانوية العامة على أساس المجموع الحاصل عليه في السنوات الثلاث عن كافة المرات، التي أدى فيها الامتحان في كل سنة دراسية، ويحق للطالب دخول الامتحان أكثر من مرة ليختار النتيجة التي يرغب في أن تُحتسب له ضمن مجموعة".

من جانبه قال الدكتور تامر شوقي أستاذ التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هذا النظام ينهي مخاوف الثانوية العامة ويعطي فرص كبيرة للطلاب لتخطي هذه المرحلة دون ضغط نفسي موضحا أن هذا النظام لديها الكثير من المميزات للطلاب وأولياء الأمور. 

وأضاف "شوقي" خلال تصريحاته لـ صدى البلد، إن النظام الجديد يخفف الضغط النفسي على الطلاب والأسرة ويعطي الطالب الحق دخول الامتحان اكثر من مره مما يعطيه الثقة بنفسه و يعطي لـ الطلاب فرصة ووقت أكبر للدراسة وتخفيف الضغط عليه بخلاف النظام القديم الذي كان يعتمد على سنة واحدة وبالتالي يكون هناك ضغط كبير على الطالب .

وأوضح: إن الطالب سيكون له الفرصة والوقت الكافي للدراسة بشكل أفضل والتركيز بصورة أكبر بداية من السنة الأولى منوها ان النظام الجديد ينص علي ان  يكون أداء الامتحانات إلكترونيًا أو ورقيا، ويجوز تقسيم الطلاب في كل مادة إلى مجموعات متعددة، يتم إجراء الامتحان لكل منها على حدة، وذلك في أوقات مختلفة ووفقا لنماذج مختلفة، على أن تكون متكافئة في درجة الصعوبة، بما يضمن قياس مستواهم التعليمي" مشيرا الي ان كل هذا يحد من الغش في الامتحانات وتقليل العبء علي مواقع وزارة التربية والتعليم ممكن يجعل الامتحانات الالكترونية تسير بشكل طبيعي دون مشاكل الكترونية .

وأكد: نظام الدراسة التي تطبقها الوزارة لا تحتاج إلى دروس خصوصية ، فهذا النظام ضد الدروس الخصوصية لأنه يعتمد على المقررات والبرامج الدراسية الالكترونية والتي لا تحتاج إلى مدرسين ، بل يعتمد عليها الطالب من خلال أجهزة التابلت .

 وأشار الخبير التربوي ان لهذا النظام 9 مميزات ترجع للطلاب وهي كالاتي : 

1_ تخفيف الضغط النفسي على الطلاب والأسرة 
2_ تقليل نسبة الغش في الامتحانات 
3_ تقليل الكثافة على سيرفر الوزارة لجعل الامتحانات الكترونيا دون أي عطل فني بسبب تغير مواعيد امتحانات الثانوية العامة من محافظة إلى آخر 
4_ عدم اللجوء إلى الدروس الخصوصية 
5_ دخول الامتحان أكثر من مرة 
6_ أداء الامتحانات إلكترونيًا أو ورقيا
7_  إذا رسب الطالب في مادة أو مادتين على الأكثر من المواد العامة والمواد التخصصية بعد استنفاد العدد المسموح به لمرات دخول الامتحان في كل سنة دراسية يُحمل بما رسب به
8_ يجوز للطالب التقدم للامتحانات من الخارج
9 مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب 

وأكد وزير التربية والتعليم، أن تعديلات قانون التعليم الجديدة المتعلقة بنظام الثانوية التراكمية والمجموع التراكمي سيطبق على طلاب الصف الأول الثانوي العام القادم، بعد إقراره النهائي من مجلس النواب والذي سيتم العرض عليهم في الدورة الجديدة، مشيرًا إلى أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام الدراسي ٢٠٢٠/٢٠٢١، ستكون إلكترونية لجميع الطلاب النظاميين والخدمات والمنازل، وفقًا لمجموع نظام الثانوية العامة القديم (سنة واحدة)، والبالغ 410 درجات، وليس وفق المجموع التراكمي المقر بتعديلات قانون التعليم وقواعد امتحانات الثانوية العامة.

ويقضي التعديل بأن "تُعقد امتحانات التقييم التي يحتسب على أساسها مجموع درجات الطلاب بمرحلة الثانوية العامة بسنواتها الثلاث المنصوص عليها بالمادة (23) من هذا القانون في نهاية كل سنة دراسية من تلك السنوات، ويحتسب مجموع الطالب بمرحلة الثانوية العامة على أساس المجموع الحاصل عليه في السنوات الثلاث عن كافة المرات، التي أدى فيها الامتحان في كل سنة دراسية، ويحق للطالب دخول الامتحان أكثر من مرة ليختار النتيجة التي يرغب في أن تُحتسب له ضمن مجموعه".

كما نصت التعديلات على أن "يكون إجراء الامتحان لأول مرة في كل سنوات المرحلة الثانوية بدون رسوم، ويصدر قرار من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي بتحديد نسب المجموع التراكمي على السنوات الثلاث، والحد الأقصى للمجموع الذي يُحتسب للطالب عنها".

وتضاف إلى مواد قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981 مواد جديدة بأرقام (28 مكرر)، و( 28 مكرر أ)، و( 28مكرر ب)، و (28 مكرر ج)، تنص على أن "يكون أداء الامتحانات إلكترونيًا أو ورقيًا، ويجوز تقسيم الطلاب في كل مادة إلى مجموعات متعددة، يتم إجراء الامتحان لكل منها على حدة، وذلك في أوقات مختلفة ووفقًا لنماذج مختلفة، على أن تكون متكافئة في درجة الصعوبة، بما يضمن قياس مستواهم التعليمي".

من جانب آخر عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والسفير بول جارنييه، السفير السويسري بالقاهرة، اجتماعًا موسعًا لمناقشة الخطوات اللازمة للبدء فى تنفيذ مشروع إنشاء مركز تعليم الضيافة الفندقية "جامعة لوزان"، بمدينة العلمين الجديدة، وذلك بحضور ممثل الهيئة الاستشارية للضيافة بلوزان، وقيادات الوزارات الثلاث .

من جانبه علق الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس ان القيادة السياسية الرشيدة تهتم بالتعليم الفني والتعليم الفندقي ليصلوا الي التعليم العالي موضحا انها ستعمل على جذب الطلاب من الدول العربية، والشرق الأوسط، وستكون من عوامل تنشيط السياحة بمدينة العلمين الجديدة، وستساهم فى إعداد جيل من الطلبة المدربين على أعلى مستوى فى مجال الضيافة والخدمات الفندقية، مما يرتقى بمستوى العمل بالمجال السياحى والفندقى بمصر والدول المحيطة بها.

وأكد الدكتور تامر ان الدولة المصرية تعطي اشارة الي العالم لاهتمامها البالغ بالسياحة المصرية لتقديم ارقي الخدمات للسائحين وتطوير مفهوم الخدمة الفندقية منوها  ان جامعة لوزان سوف يكون لها دور كبير في تنمية مدينة العلمين الجديدة، ولتكون أولى الجامعات المتخصصة فى مجال التعليم الفندقى فى مصر.

واستعرض الدكتور عاصم الجزار وزير الاسكان ، الهدف من إنشاء جامعة لوزان ودورها فى تنمية مدينة العلمين الجديدة، لتكون أولى الجامعات المتخصصة فى مجال التعليم الفندقى فى مصر، وهو ما يتكامل مع الوظيفة والقاعدة الاقتصادية لمدينة العلمين الجديدة، مؤكدًا أن الوزارة تهدف إلى تحويل مدينة العلمين الجديدة، إلى مقصد للسياحة العالمية، مثل مدينتي الغردقة وشرم الشيخ، وذلك من خلال توفير أنشطة متعددة وخدمات مختلفة بالمدينة، بحيث تكون مدينة صالحة للسكن، والإقامة طوال العام.

كما استعرض وزير الإسكان الإجراءات التى تم اتخاذها فى مشروع إنشاء مركز تعليم الضيافة الفندقية "جامعة لوزان"، سواءً فيما يتعلق بالجوانب الفنية التصميمية، والمناقشات التى تمت حتى الآن مع الجانب السويسرى، وكذا الخطوات المطلوبة فى المرحلة القادمة.