الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الخارجية الأسبق: هناك عمق في العلاقات العسكرية بين مصر وفرنسا "فيديو"

محمد حجازى
محمد حجازى

قال السفير محمد حجازي، مستشار وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا قد تكون زيارة في غاية الأهمية، حيث أحيطت بمساحة من الحفاوة، توحي بعمق العلاقة وإستراتيجياتها، منوها بأن تلك الزيارة تكون تكريما للرئيس السيسي والدولة المصرية، متابعا أن الزيارة اشتملت على جميع اللقاءات الهامة، ومنها رئيس المجلس الشيوخ الفرنسي، وأيضًا مباحثات سياسية هامة مع الرئيس ماكرون، ووزير خارجيته، بالإضافة إلى العديد من اللقاءات مع مجتمع الأعمال الفرنسي.


وأضاف محمد حجازي، عبر مكالمته الهاتفية فى برنامج"8 الصبح" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أن تلك الزيارة تمتلك أبعاد ثنائية هامة، تقدم مصر نفسها من خلال هذه الزيارة عبر الرئيس السيسي، كفرصة استثمارية واعدة، متابعا أن الدولة المصرية تدعو الشركات الفرنسية للمساهمة بمشروعات مصر الكبرى، ولكن الملف الإقليمي كان حاضرا وبقوة، بحيث كان الوضع بالشرق المتوسط في مواجهة الاستفزازات التركية والتدخلات في الملف الليبية يأخذ اهتمام البلدين.


وأشار"حجازى"، إلى أن خلال زيارة السيسي كان يتواجد حضور الملف الليبي بقوة، بحكم العلاقات التاريخية التي تجمع مصر وفرنسا بلبنان، معتقدا أن الرسالة القادة اللبنانيين كانت واضحة في وجوبية اتحاد تلك البلاد من أجل مواجهة الأزمة الإقتصادية، وأيضا الاختناق السياسي الحادث فى لبنان لصالح شعبه، أما في صعيد مكافحة الإرهاب فيوجد بالإضافة إلى تنسيق الجهود بهذا المجال، إلى أن تناول الرئيس السيسي قضية الرسوم المسيئة وخطاب الكراهية، حيث وجه الرئيس السيسي للمرة الثالثة نفس الرسالة التي وجهها للرئيس ماكرون فى يوم 2 نوفمبر.


وأكد مستشار وزير الخارجية الأسبق، أن الرئيس السيسي قام بتأكيد أن لا يمكن إلقاء تهمة الإرهاب بدين معين، وعلى الجميع توخى الحذر فى الإساءة للأمور الدينية، حتى لا تتاح الفرص للجماعات الإرهابية الإستفادة من هذه الأخطاء.


وأوضح مستشار وزير الخارجية الأسبق، أن الرئيس السيسي أكمل الحديث عن القضية الفلسطينية وتنسيق المواقف في ظل رئاسة أمريكية جديدة للرئيس بايدن، مع إطلاق مؤتمر دولي للسلام، على أساس أنه يكون هدف فرنسا ومصر منذ فترة، مؤكدا أن يوجد عدد كبير من الاتفاقيات الثنائية من قبل الرئيس السيسي ورئيسة الجيوش الفرنسية فى عنق الزيارة، وهذا دليل على عمق العلاقات العسكرية والإستراتيجيات للبلدين، وذلك يعود لأن فرنسا شريك للدولة المصرية منذ السبعينات، فيوجد هناك العديد من المناورات البحرية، الجوية والبرية، أي أن هناك شريكان عبر المتوسط يعملان من أجل استقرار المنطقة، الأزمة الليبية، وأيضًا تدخلات المتوسط من جانب تركيا.