الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. حكم صبغ الشعر باللون الأسود.. أمر بسيط فى الصلاة يفسدها.. حكم تغيير النية من صدقة إلى زكاة قبل إخراج المال.. حكم صلاة المرأة بـ البيجامة.. هل تحسب صلاة الجمعة لمن نام أثناء الخطبة

صدى البلد

  • فتاوى تشغل الأذهان 
  • حكم صبغ الشعر باللون الأسود لإخفاء الشيب 
  • هل الدعاء باسم الأم يعجل الاستجابة؟
  • أمر بسيط فى الصلاة يفسدها 
  • هل من توفى من الجنود أثناء أداء خدمته العسكرية شهيد؟ 
  • إذا نام المصلي طوال خطبة الجمعة هل تحسب له جمعة؟ 
  • حكم صلاة المرأة بـ البيجامة
  • حكم تغيير النية من صدقة إلى زكاة قبل إخراج المال


فى البداية، ورد سؤال مضمونه: "زوجتى تعانى من كثرة الشيب فى شعرها فهل لها أن تصبغه؟"، سؤال أجاب عنه الدكتور صبري عبد الرؤوف، أستاذ بجامعة الأزهر، وذلك خلال برنامج "السائل والفقيه" المذاع عبر موجات إذاعة القرآن الكريم.


وأوضح أن الشيب الذى يظهر فى الشعر قد يكون لكبر السن وقد يكون لعوامل وراثية، فعلى زوجتك أولًا أن تذهب للطبيب ليبين لها سبب ذلك لأن مسألة الشيب هذه قد تحتاج إلى أمور غذائية معينة، ثم بعد ذلك إذا أرادت أن تصبغ شعرها عليها ان تستعمل الحناء فلا باس فى هذه المسألة.


ثم ورد سؤال آخر مضمونه: "هل الدعاء باسم الأم يؤثر على الاستجابة؟"، قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله أمر عباده أن يتقربوا إليه بالدعاء وطلب الحاجات، مشيرًا إلى قوله تعالى "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) البقرة.


وأضاف "ممدوح"، عبر فيديو بثته دار الإفتاء على "يوتيوب"، ردًا على سؤال: "هل الدعاء باسم الأم يؤثر على الاستجابة؟"، أن ما يفعله البعض عندما يدعون لأحد، أن يقولوا: "اللهم أكرم فلان ابن فلانة"، مؤكدًا أنه لا يوجد نص قرآني أو حديث نبوي أو أثر، يشترط ذكر اسم أم المدعو له في الدعاء حتى يُستجاب.


وأوضح أن ذكر اسم والدة المدعو له أمر متعارف عليه بين بعض الناس، لافتًا إلى أنه لا إشكال فيه لكنه ليس شرطًا لاستجابة الدعاء.


فيما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: "لو أنا أكلت قبل الصلاة يجب علي المضمضة؟".


وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا تجب المضمضة إلا إذا كان هناك بقايا طعام في الفم وابتلعها أثناء الصلاة فإن صلاتها تكون فاسدة.


أما "عن حكم من توفي من جنود مصر أثناء حراسة الكمائن وأداء الخدمة، حيث إن البعض يدعون أنهم ليسوا شهداء؟"، سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وذلك خلال لقائه بفيديو منشور له عبر قناة الإفتاء على "يوتيوب".


وأجاب "عاشور" قائلًا: "إن المقتول غدرا يكون شهيدا، كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)"، منوها إلى أن الإرهابيين يقتلون الناس غدرًا، وأن هذا ما حدث قريبا للجنود في سيناء وهم صائمون، مُضيفًا: "والله إن الأشخاص الذين يقولون إنهم ليسوا شهداء كيف يدعون الديانة؟".


وأوضح أن الشهيد عند المتطرفين وحسب وجهة نظرهم هو الذي يكون ضد الدولة، وهذا فهم خاطئ متطرف، مشيرا إلى أن الشهيد هو الذي مات في مكانه وهو يحمي الآخرين، لافتا إلى أنه على الإنسان أن لا يستصغر شأن الشهادة، بأن يقول إن الشهيد هو من يقاتل العدو خارج البلاد فقط، فهذا فهم خاطئ، لأن الجندي الذي يقف في الكمائن ويقوم آخرون بغدره يكون شهيدا أيضا.


ولفت إلى أن العدو هو من يعادي أبناء وطنه ومجتمعه، لأنه يتسلط عليهم من أجل قتلهم، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالي{بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ}، [التكوير:9].


وأكد أن الجنود الذين يموتون في الكمائن شهداء عند الله عز وجل، لأنهم ماتوا غدرا وماتوا وهم يدافعون عن الأرض والعرض والبلاد والعباد، وأنهم في أعلى درجات الشهادة لأنهم يدافعون عن إخوانهم وأبناء أوطانهم.


"هل تحسب صلاة الجمعة لمن نام أثناء الخطبة؟"، سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين عام الفتوى، وذلك عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

 
وأجاب "عاشور" قائلًا إن الفقهاء اختلفوا في حكم سماع الخطيب والإنصات له، فذهب الجمهور من الحنفيَّة والمالكية والحنابلة إلى وجوب ذلك، خاصة على من تنعقد بهم الجمعة، وذهب الشافعيَّة والإمام أحمد في إحدى رواياته إلى أن ذلك سنة.


وتابع: "اعتبر الفقهاء النوم من الأحداث الحكمية التي ينتقض بها الوضوء على تفصيل بينهم في كيفية النائم الذي ينتقض وضوؤه، وإن كانوا قد اتفقوا على أن النائم إذا كان غير مستغرق في النوم وكان مُتَمَكِّنًا من الجلسة بحيث لا تتحرك المقعدة أو أنه يشعر بمن حوله، بحيث إذا ألقَى عليه أحدٌ السلامَ أو سقط منه شيءٌ شعر به في الحال، لو كان كذلك كان وضوؤه صحيحًا، أما إذا استغرق في نومه فلم يشعر بمن حوله فعليه أن يجدد الوضوء مرة أخرى".


وفي خلاصة فتواه، أكد أنه على المسلم ألا يَتَعَمَّدَ النومَ أثناءَ خُطبة الجمعة خروجًا من خلاف من أوجبها، وعليه أنْ يَدفَعَ غَلَبَةَ النومِ عنه ما أمكن، فإنْ غَلَبَهُ ونام فلا إثم عليه في ذلك، ولكن عليه أنْ يُرَاعِيَ عندَ الصلاةِ حالَهُ عندما نام؛ فإن كان جالسًا ممكنًا مقعدته من الأرض فلا يجب عليه إعادة الوضوء، وإلا وَجَبَ عليه إعادةُ الوضوءِ مرةً أخرى.


كما أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، حكم صلاة المرأة بالبيجاما وملابس النوم، وقال إن المرأة مأمورة في الصلاة بستر عورتها التي تشمل جميع جسدها فيما عدا الوجه والكفين.


وأشار الدكتور محمود شلبي، في فيديو بثته دار الإفتاء على "يوتيوب"، ردًا على سؤال: "ما حكم صلاة المرأة بالبيجامة؟)، إلى أن الشرع لا يتوقف عند الأسماء، لافتا إلى أن صلاة المرأة بالبيجامة أو غيرها، يجوز ما دام مغطيًا لجسدها وعورتها المأمورة بسترها.


وقال الدكتور محمود شلبي، إن البيجامة ما دامت غير كاشفة لما تحتها أو شفافة، فيجوز الصلاة بها أو بغيرها.


ثم وجهت متصلة إلى الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الافتاء سؤالًا تقول فيه "أخصص مبلغ لليتامي كل شهر فهل يجوز عندما يأتى معاد إخراج زكاة مالى أن أغير نيتي من الصدقة لإخراج هذا المبلغ كزكاة فى هذا الشهر؟".


ورد عليها أمين الفتوى قائلًا "ما دمتِ لم تخرجي المال فانوى ما تشائين من إخراج صدقة أو زكاة، فهذا يسمى تغيير العادة وليست تغيير النية لأنكِ بدلًا من أن تخرجي المال صدقة سوف تخرجيه زكاة فلا مانع من ذلك، ولكن الأهم أن تسبق النية إعطاء المال، وأن يكون المعطى مستحقًا".