الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتة ولحمة.. طلب غريب من خالد الجندي في عيد ميلاده على الهواء.. شاهد

شاهد.. طلب غريب من
شاهد.. طلب غريب من خالد الجندي في عيد ميلاده على الهواء

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على خلفية تهنئة الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، له بعيد ميلاده على الهواء ، إنه لا يحب هدايا التورتة والكريمة فى عيد ميلاده. 

اقرأ أيضًا..

وطلب «الجندى» في حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc" اليوم، الإثنين، في عيد ميلاده اليوم، قائلًا: « أنا مش بحب هدايا التورتة والكريمة فى عيد ميلادى.. عاوز تجيب لى حاجة هات لحمة وفتة».

ورد «عبد المعز» على طلب الجندي قائلًا: «أنا سأعترف لك بشىء.. أنا لا أملك الجرأة التى تتمتع بها وكنت أريد أن أجلب لك تورتة على الهواء بمناسبة عيد ميلادك».

وشدد «الجندي» على أن التهنئة بأعياد الميلاد أمر لا شىء فيه كونه أمر قائم على الصداقة والمحبة بين الناس، مناشدًا الجميع بعدم الخضوع لما أسماه التوتر العقدى الذى يجعل من كل شىء أمر بدعى.

وفي بداية حلقة اليوم، أفاد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بأن هناك من يلقون السلام والتحية باستخدام عبارات «صباح الخير» أو «مساء الخير»، منوهًا بأنها ليست معصية .

وأضاف أن السلام بصباح أو مساء الخير ليس معصية، وأن قول الله عز وجل: «وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا»، ليس معناه أن أى تحية أخرى غير السلام حرام.

وأكد أن أساليب التحية طالما أنها لا تحمل مخالفة لدين الله عز وجل لا شىء فيها، قائلًا: «بلاش يكون عندنا توتر عقدى نرى أن كل شىء بدعة ومكروه.. كلمة ألو خلال الاتصالات الهاتفية ليست معصية ولا مبتدع من قالها وقول صباح الخير أيضًا كذلك».

ولفت إلى أن تهنئة غير المسلمين بأعيادهم سواء "الكريسماس" لا يوجد به أي مشاكل وليس كما يردد البعض بأنه مشاركة، مستنكرًا: "هو أنا لو هنأت عريس بزواجه أكون هكذا شاركته في زوجته".

وبين أنه بخصوص هل التهنئة بهذا الشيء فيه نوع من الإثم والفاحشة، فالتهنئة بعيد ميلاد سيدنا عيسى -عليه السلام- لا عيب فيه طالما لا تحمل مخالفة لدين الله عز وجل.

واستشهد بقوله تعالى : «وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا»، موضحًا أن أساليب التحية طالما أنها لا تحمل مخالفة لدين الله عز وجل لا شىء فيها.

وأشار إلى أن تهنئة البشر بالمناسبات المختلفة لا شىء فيها كونها نابعة من محبة وصداقة وتعارف بين الناس، مضيفًا : "تهنئة غير المسلم بمناسباته الدينية لا شىء فيها".