الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عاصفة ثلجية قوية تضرب نيويورك.. فيديو

عاصفة قلجية
عاصفة قلجية

أذاعت فضائية يورونيوز لقطات يظهر من خلالها ضربت عاصفة ثلجية قوية الساحل الشرقي للولايات المتحدة خلال اليوم، وهو ما خلق تحديات إضافية في خضم جائحة فيروس كورونا وانطلاق حملة التطعيم الشامل في جميع أنحاء المنطقة.

ووصل ارتفاع الثلوج التي تساقطت خلال العاصفة الشتوية، والتي تحركت فوق نيويورك وبنسلفانيا والولايات الشمالية الشرقية الأخرى، إلى 60 سنتيمترا قبل أسبوع من عيد الميلاد، وهو ما قد يؤدي إلى تعطيل اختبار فيروس كورونا وتأخير موعد التسليم أثناء العطلات.

وأعطت مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية تعليمات للسكان بإلتزام بيوتهم خصوصا في المناطق الأكثر تضررا بعد تردد أنباء عن مصرع شخصين في حادث تحطم عشرات السيارات وسط ولاية بنسلفانيا.

وهناك تحذيرات من العاصفة الثلجية التي قد تؤثر في أكثر من 60 مليون شخص والتي تمتد من ولاية ماين إلى ساوث كارولينا وتمس 14 ولاية على الأقل. 

وحسب مصالح الأرصاد الجوية فإن مدينة نيويورك ستواجه أكبر قدر من الثلوج خلال أكثر من أربع سنوات، بعد العاصفة الثلجية، التي ضربت المدينة العام 2016.

أكد مسؤولون في ولايتي نيويورك وبنسلفانيا أنهم مستعدون للتعامل مع سوء الأحوال الجوية للتأكد من أن مواعيد تسليم اللقاح تمضي قدمًا كما هو مخطط لها. وقالت شركتا التوصيل "فيديكس" و"يو بي إس" إنهما اتخذتا أيضًا تدابير للتخفيف من آثار العاصفة.

وقامت السلطات المحلية في بعض الولايات بإرسال شاحنات خاصة لإزالة الثلوج من الطرقات وفك حركة المرور، التي أصبحت مستحيلة في عدة مناطق. وقامت بوسطن، المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في ماساتشوستس، بفرض حالة طوارئ.

وقد تمت الإشارة إلى أن العاصفة الثلجية ستؤدي إلى تأثيرات كبيرة بما في ذلك اضطرابات السفر وانقطاع التيار الكهربائي عبر معظم شمال وسط المحيط الأطلسي وجنوب نيويورك وجنوب وسط نيو إنغلاند.

على الرغم من الاضطراب المحتمل، سارع البعض إلى اللعب في ساحة تايمز سكوير الشهيرة في مدينة نيويورك، وارتدى العديد من الأشخاص أزياء بعض شخصيات الأبطال الخارقين مثل إلمو وباتمان وخاض آخرون معارك كرة الثلج.

وفي حين أن الثلوج جلبت الفرح للبعض، قامت المطاعم بتكديس الكراسي والطاولات وإغلاقها بعد تحذير من العاصفة الثلجية التي وضعت حدا لتناول الطعام في الهواء الطلق، وهو الأمل الأخير المخصص لبعض أصحاب الأعمال بسبب قواعد التباعد الاجتماعي.

في ولاية بنسلفانيا، طلبت إدارة النقل من السائقين تقييد الرحلات وفرضت قيودًا جديدة على السرعة لمنع الحوادث. وأعلنت مئات المدارس أنها ستغلق أبوابها وستضطر مرة أخرى إلى فرض التعليم عن بعد. كما ألغت شركات الطيران مئات الرحلات.