أشار الدكتور عادل البلبيسي ، مستشار الأوبئة بشبكة الشرق الأوسط للصحة المجتمعية ، إلى كلمة الصحة العالمية وهي " أن الوباء الناجم عن فيروس كورونا لن يكون الأخير " ، معقبًا هذا يعني أن العالم دائمًا مُعرض للحصول على أوبئة .
وأضاف " عادل البلبيسي " في مداخلة هاتفية مع برنامج " الآن
" المُذاع على فضائية " إكسترا نيوز " ، أن فيروس كورونا أثبت أن
العالم لم يكن مستعدًا لأي وباء ، مشيرًا
إلى أن يجب أن يكون العالم كله مستعدًا ، وذلك من خلال اتحاد العالم كله كوحدة
واحدة .
وأوضح مستشار الأوبئة بشبكة الشرق الأوسط للصحة المجتمعية ، أن هناك العديد
من الاستعدات لم تحدث على مستوى العالم من أجل مواجهة فيروس كورونا ، منها : أن
العالم كان يستعد من خلال إنتاج اللقاحات وإجراء التجارب السريرية ، ولم ينظر إلى
الاستعداد من خلال الطب الوقائي ، والطب المجتمعي ، مؤكدًا أن يجب أن يكون هناك
اهتمام كبير من أجل الصحة العامة .
وأكد " البلبيسي " ، أن يجب تشجيع أطباء الصحة العامة ،
ومستشارين الأوبئة ، على عمل خطط واضحة لمقاومة أي وباء ، مضيفًا أن يجب أن يكون
هناك تعاون بين الدول ، وتبادل المعلومات والخبرات بينهم ، ويجب استمرار هذا
التعاون بعد إختفاء فيروس كورونا أيضًا لإمكانية الاستمرار على هذا الكوكب .
وأكمل ، أن يجب الربط بين صحة الإنسان ، وصحة الحيوان ، وصحة البيئة ، في
نفس ذات الوقت ، والنظر للعالم كوحدة واحدة ، وليس بأن تتصرف كل دولة على حدى ،
مشيرًا إلى أن ما يحدث في الانسان من الممكن أن يؤثر على الحيوان ، وأن ما يحدث في
البيئة م نالممكن أن يؤثر على الانسان
وهكذا ، لذلك يجب النظر إلى الأمراض المشتركة بين الانسان والحيوان .