EN
قال أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن الكل يحب مصر و الدولة المصرية لن تضيع على الاطلاق مهما كان للحاقد والحاسد مكان، لافتا انه لن يكون لهم مكان ابدا، مستدلا بقوله: "ادخلوا مصر ان شاء الله امنين".
وتابع أسامة العبد، خلال مؤتمر لدار الافتاء لعرض انجازاتها وانشطتها الختامية خلال عام 2020، أن مصر العروبة والاسلام تميزت بالعديد من المؤسسات الدينية الرائدة المتخصصة وعلى راسها الأزهر الشريف ووزارة الاوقاف ودار الافتاء المصرية وهي التي تحمل الاسلام الوسطي في العالم كله، وان هذه المؤسسات اعتلاها كبار العلماء والفقهاء على مر العصور والازمان، وهم يخشون الله في عملهم خشية منه ومن دورهم.
واكد على ان الافتاء صنعة تحتاج لصانع متقن، وأهل الافتاء هم دار الفتوى في كل شئ بما يتعلق بالدين والمفاهيم الخاطئة والعمل على تصحيحها، مشيرا الي ان دار الافتاء تقدمت في عملها بشكل واضح، وانتجت الكثير من المؤتمرات واصدارات علمية متخصصة للرد على كل الشائعات والتصدي لكل الجماعات الضالة، وقامت بعمل تغطيات شاملة على مواقع التواصل الاجتماعي وصلت لكل قلوب الشباب.
واضاف ان دار الافتاءكانتسبب فاعل مؤثر على الشباب للسير على الصراط المستقيم، شاكرا القائمين على دار الافتاء التي تسير بمنهجية علمية واضحة، وهي صادقة في نيتها للسعي الي الامن والامان، موضحا ان الدار تتشارك ووتعاون دائما مع مؤسسات الدولة لتجديد الخطاب الديني ومحاربة الفكر المتطرف، الي جانب احترامها الشديد للتشريعات القانونية والقضائية والتشريعية.
وذكر ان كان هناك دول كبرى تدعم الجماعات والتنظيمات الارهابية للعمل على زعزعة الاستقرار الامني للدولة المصرية، معقبا: "لله در ما قال هذا محل العلم والافتاء تأوي اليه كبائر العلماء، لله دار، ما خلت من فاضلا ابدا ولا من سائة جباء، نسأل الله ان يحفظ مصر والقائمين عليها من كل سوء".
