EN 
انتفضت السوشيال ميديا منذ أيام بعد تداول مقطع فيديو لممرضة تجلس كالطفلة التي تشاهد فيلم رعب ولا تملك سوى أن ينتفض جسدها خوفا مما شاهدته وكالفوقعة ضمت يديها وقدميها وأخفت رأسها من المشهد المرعب الذي كان يدور حولها من نفاذ انابيب الأكسجين في المستشفى ووفاة بعض الحالات في العناية المركزة .
ذعر و خوف من الأطقم الطبية في مصر مما حدث في ذلك اليوم، دفع بعض المواطنين الشرفاء بالتبرع بأنالبيب أكسجين للمحتاجين والإعلان عبر وسائل التواصل الإجتماعي عن إمكانية توفير أنابيب أكسجين بأسعار زهيدة أو مجانا، فإن أحد أهم سمات المصريين هي مؤازرة بعضهم و تقديم يد العون للمحتاج خاصة في وقت الشدة.
انتشر خلال الساعات الماضية، منشورات من بعض الواطنين يعرضون تقديم أنابيب أكسجين للمحتاجين بأسعار بسيطة لسد إحتياج المرضى في المستشفيات، و البعض الآخر عرض توصيل أنابيب الاكسجين إلى المحتاجين مجانا دون مقابل.
تفاعل عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي مع المنشورات التي تم تداولها وقام البعض بنشر أرقام لهواتف محمول يمكن التواصل معها لطلب أنابيب أكسجين بأسعار مخفضة لمرضى فيروس كورونا حتى لا يتكرر مشهد الرعب الذي ظهر في مستشفى الحسينية.
