EN 
قال عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة الإدمان، ان حملات الكشف عن المخدرات كانت في غاية الأهمية بالنسبة لنا، وتوسعنا جدا في هذه الحملات خلال عام 2020 ووصلنا إلي 280 ألف موظف خضعو للكشف، واستطعنا أن نخفض بشكل كبير نسب التعاطي التي كانت في عام 2019 تصل إلي 8%، وصلت في الفترة الحالية إلي 2% تقريبا، كما أننا قمنا بالتركيز بشكل قوي علي المرافق الحيوية واستطعنا أن نحقق نتائج ملموسة في هذا الملف.
وأضاف قائلا خلال حواره لصدى البلد: رسالتي للمدخنين أنه لا يوجد أفضل من هذه الفترة الحالية للإقلاع عن التدخين، لأن العلاقة الوثيقة بين التدخين وجائحة كورونا علاقة في غاية الخطورة، وذلك لأن التدخين يضعف الجهاز التنفسي بشكل كبير وهذه هي المشكلة الأساسية مع جائحة كورونا فالمدخن أكثر عرضة بتداعيات هذا الفيروس، وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية.
وأكمل: كل ما نحتاجه قرارا فقط، ونقوم بالإتصال علي 16023 في أي وقت علي مدار 24 ساعة، ويكون هذا القرار نابعا من المتعاطي بشكل كبير، وذلك لأن ما يقرب من 50 % من العملية العلاجية تعتمد علي القرار والحافز الموجود عند مريض الإدمان.
كما وجه رسالة للأسر قائلا: لابد أن تأخذوا حذركم وأيضا لابد أن تعرفوا جيدا الوقاية، وأيضا من المهم أن نقترب جدا من أطفالنا، والتواصل مهم، وذلك لأننا لدينا 58% من مرضي الإدمان الذين يأتون إلينا يعيشون مع الأب والأم، وهذا يؤكدا أن الأعذار التي نسمعها كثيرة مثل: الأب والأم منفصلين، أو الأب علي سفر، هذه الأعذار ليس لها علاقة مباشرة بموضوع المخدرات لدي العديد من الحالات، وهذا يؤكد أن التواصل يكاد أن يكون تواصلا جسديا أكثر مما هو تواصل إحتواء وتربية ومعرفة بحالات الإدمان والتعاطي لدي الأبناء والتغيرات التي تحدث علي المستوي السلوكي أو المستوي الصحي لدي هؤلاء الأبناء.
