شهدت القمة الحادية والأربعون لمجلس التعاون الخليجي غياب 3 من زعماء الدول المجلس على الرغم من مشاركة وفود خاصة بلادهم في القمة التي تنطلق بعد قليل.
ولعل الزعماء الثلاث الذين تخلفوا عن الحضور هم ملك البحرين حمد بن خليفة، وسلطان عُمان هيثم بن طارق، ورئيس دولة الإمارات خليفة بن زايد.
وأعلنت وكالة الأنباء الإماراتية أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، غادر البلاد صباح اليوم، الثلاثاء، متوجها إلى المملكة العربية السعودية على رأس وفد الدولة للمشاركة في الاجتماع الحادي والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي تستضيفه المملكة في محافظة العلا في منطقة المدينة المنورة.
ويرافقه خلال الزيارة وفد رفيع يضم الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شئون الرئاسة، والشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، ومحمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شئون مجلس الوزراء، والدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية، وعلي محمد بن حماد الشامسي، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية.
كما شارك فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء العُماني لشئون مجلس الوزراء، في القمة الخليجية نيابة عن السلطان العماني هيثم بن طارق، حيث ضم الوفد العُماني المشارك في أعمال القمة الخليجية الـ ٤١ : بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير الخارجية، والدكتور عبد الله بن محمد السعيدي، وزير العدل والشئون القانونية، وعدد من المسئولين العُمانيين.
فيما شارك ولي عهد مملكة البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، البلاد في القمة الخليجية الحادية والأربعين، نيابة عن العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وضم وفد الرسمي البحريني كلا من: الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني، وعدد من كبار المسئولين.
وتشهد مدينة العُلا- شمال غربي السعودية - بعد قليل انطلاق القمة الخليجية الـ 41 بمشاركة قادة الدول الأعضاء، لبحث ملفات عدة، على رأسها أطر التكامل والتنمية وتعزيز التعاون المشترك.
وتأتي القمة الحادية والأربعون مختلفة عن سابقاتها، حيث تشهد مصالحة بين الفرقاء بعد مقاطعة دامت عدة سنوات بين قطر من جهة والإمارات والسعودية والبحرين ومعهم مصر من جهة أخرى نظرا للسياسات العدائية التي مارستها النظام القطري تجاه دول المنطقة ودعمه للإرهاب وتدخله في شئون الآخرين.
وكان مجلس التعاون أصدر بيانًا مساء الأحد الماضي، ذكر فيه "تنعقد القمة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في العُلا، بدعوة من خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبد العزيز، ومشاركة قادة الدول الأعضاء في المجلس".