EN 
فرضت جائحة كورونا ، واقعا جديدا على التعليم في مصر ، وذلك بالتوجه نحو التعليم عن بعد باعتباره طوق نجاة، من أجل حماية الطلبة وهيئة التدريس من الجائحة والمحافظة في الوقت ذاته على استمرار التعليم.
وفي هذا الصدد.. تواصل مديرية التربية والتعليم بمحافظة شمال سيناء، شرح المواد الدراسية للنصف الأول من العام الدراسي ٢٠٢١م، وذلك باستخدام التعليم عن بعد ، لحصول طلاب المدارس علي حقهم .
وقد وجه حمزه رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة شمال سيناء ، تعليماته لمديري المدارس بتفعيل صفحات المدارس الإلكترونية على شبكات التواصل الاجتماعي ، لدعم التعلم عن بعد ومراجعة المواد الدراسية المقررة خلال النصف الأول من العام الدراسي ٢٠٢١م .
وقال وكيل الوزارة، إنه تم منح جميع العاملين بالتربية والتعليم يومين راحة أسبوعيًا بالتناوب، على ألا تقل نسبة حضور العاملين يوميًا عن 50% من إجمالي العاملين في كافة التخصصات وذلك بعد قرارات وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي بتأجيل جميع الامتحانات لما بعد إجازة نصف العام.
ووجه رضوان ، مديري المدارس الاليكترونه بوضع الخطط والتنسيق مع أخصائي التطوير ومسؤول المنصة والمتخصصين، بهدف تفعيل صفحات المدارس الإلكترونية لدعم التعلم عن بعد، بالإضافة إلى تكليف الموجهين بمتابعة تنفيذ الشرح والمراجعات، والتأكيد على ذلك بتقارير متابعة دورية.
وشدد رضوان ، على عدم دخول العاملين أو المواطنين لأية جهة تعليمية سواء مقرا الإدارات او المدارس، إلا بعد ارتداء الكمامات ، واتباع الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي بين الأفراد.
ومن جانبه .. أعلن أشرف عبد العزيز سليمان موجة أول اللغة الفرنسية ومسؤول وحدة دمج واستخدام التكنولوجيا فى التعليم بالتطوير التكنولوجى فى شمال سيناء والمشرف على المنصة التعليمية، أنه يتم بنجاح البث المباشر للحصص الافتراضية عن طريق المنصة باشتراك الموجهين والمعلمين الخبراء فى مختلف المواد الدراسية .
حيث يتم تخصيص ساعتين يوميا للبث فى مختلف المواد الدراسية من خلال المنصة عن طريق رابط محدد يتم الاعلان عنه من خلال صفحة مديرية التربية والتعليم وتطبيق برنامج ميكروسوفت ، وأشار الى أن ذلك يتم لأول مرة على مستوى الجمهورية لخدمة الطلاب وأولياء الأمور بسبب جائحة كورونا وتمشيا مع الآلية الجديدة للتعليم.
وأكد عبد العزبز محمد ،علي ان التعلم عن بعد هو أحد طرق التعليم الحديثة نسبيًا. ويعتمد مفهومه الأساسي على وجود المتعلم في مكان يختلف عن مصدر التعليم الذي قد يكون الكتاب أو المعلم.
وقال ان التعليم عن بعد أصبح وسيلة أساسية للتعليم، خاصّة مع ظهور الحاجة الملّحة للتأقلم والتكيّف مع الأوضاع الحالية التي يشهدها العالم في يومنا هذا نتيجة انتشار فيروس كوفيد-19.
أما الدكتور محمد ادم معلم لغة إنجليزية فقال: "إن تجربة التعليم عن بعد، تعد نقلة نوعية في العملية التعليمية ، فهي تحل مشكلة كثافة الفصول والخوف من انتقال العدوى، التي تعد السبب الأول لعزوف أولياء الأمور عن إرسال ابنائهم إلى المدارس".
وقال أن خفض كثافة عدد الطلاب في المدارس يُعد مطلبا تربويا مهما حققته تقنية التعليم عن بعد"، ومن مزاياه أنه يوفر المادة العلمية ويسمح بالتواصل بين المعلمين والطلاب.
