الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البابا تواضروس: نصلي من أجل بلادنا .. والفرح كان ينقص الإنسان والمسيح جاء لمنحها

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي بتهنئته بالعيد، والذى كان يزورنا منذ عام 2015 لولا الظروف التى تمر بها بلادنا مصر والعالم بسبب فيروس كورونا، حيث قدم الرئيس السيسي بتقديم التهنئة عبر الوسائل التكنولوجية لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد، مشيرا إلى أن الكنيسة تصلى دائما من أجل بلادنا وكل العالم لكى ينعم الله على الجميع بالصحة والعافية.

وقال البابا تواضروس الثاني - في كلمته خلال قداس عيد الميلاد المجيد بكنيسة التجلي بدير الأنبا بيشوي بوادى النطرون والذى يقام بدون حضور شعبي بسبب جائحة كورونا - إنه يهنئ كل الأباء المطارنة والأساقفة والقمامصة والقسوس والشمامسة والخدام في كل مصر ودول أوروبا وأمريكا ودول الخليج وأفريقيا وأستراليا وكل بلاد المهجر, 

وتقدم البابا تواضروس أنه بالشكر لكل من قدم التهنئة من خلال وسائل الاتصال المختلفة، حيث قدم الشكر للمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق ومحمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين والرئيس عارف علوى رئيس باكستان، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وغبطة البطريرك مار بشارة الراعي بطريرك الماورنة في لبنان. 

كما قدم التهنئة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء وفضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتى الديار المصرية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، كما أرسل تهنئة بالعيد طارق عامر محافظ البنك المركزي، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، والفريق أول محمد أحمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، والفريق محمد عباس حلمي قائد القوات الجوية، واللواء أركان حرب محمد حجازى قائد قوات الدفاع الجوي، وكل التقدير لكل رجال القوات المسلحة. 

كذلك قدم الشكر للوزير عباس كامل مدير جهاز المخابرات العامة واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، مقدما الشكر لجميع أفراد الشرطة على جهودهم في تأمين الصلوات بالكنائس وتأمين تواجد المصريين بالشوارع ومتابعة التزام الشعب بتطبيق الإجراءات الاحترازية، كما قدم الشكر للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، مشيدا بكل بكل العاملين في الفرق الطبية من أطباء وممرضين وعاملين لجهودهم وسط الخطر دون كلل أو خوف ونصلي من أجل سلامتهم جميعا.

وتلقى البابا اتصالا من السفير سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتور خالد عناني وزير السياحة والآثار ومحمد سعفان وزير القوى العاملة، وعلي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، والدكتور محمد معيط وزير المالية واللواء محمد شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

كذلك المهندس كامل وزير وزير النقل، المستشار عمر مروان وزير العدل، والسيد أسامة هيكل وزير الإعلام، والمستشار علاء الدين فؤاد وزير المجالس النيابية، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحمد القيصر وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء طيار محمد منار عنبة وزير الطيران المدني، واللواء محمد أحمد مرسي وزير الإنتاج الحربي، ومحافظى القاهرة وجنوب سيناء، والبحيرة ودمياط وسوهاج وأسوان والمنوفية وقنا وبنى سويف والأقصر والبحر الأحمر المنيا.

كما قدم الشكر للمستشارين ورؤساء المحاكم والأندية القضائية، والمستشار محمد حسام الدين رئيس مجلس الدولة، والمستشار حمادة الصاوي النائب العام، والمستشار بهاء ابو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ وفيبي فوزي وكيلة مجلس الشيوخ،والمستشار هشام بدوى رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، وسفراء المملكة العربية السعودية وفلسطين والبحرين وبوركينا فاسو وبيرو وسفارة فرسان مالطا، كذلك رؤساء الجامعات وأعضاء هيئات التدريس في الجامعات. 

ونوه قداسة البابا تواضروس الثاني إلى أن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد نفتتح به أعيادنا في السنة الميلادية، وهو عيد دخول الفرح إلى العالم، فكان العالم قبل ميلاد السيد المسيح لا يشعر بفرح حقيقي، حتى الأبرار الذين عاشوا كان الفردوس أمامهم مغلقا، وكانت حياة الانسان تدور حول الذبائح المتكررة لعل الله يرضى، وصار العالم في حالة تخبط وتعدى على الوصية، وانتشرت الخطية والضعف في حياة الإنسان. 

وتابع قائلا: "إلى أنه لكى يحيا الإنسان حياة مستقرة، فهو في احتياج حقيقي للفرح، فالانسان بدون المسيح يكون رافضا للفرح، فنعلم أن كل الحكومات تعمل على رفاهية الشعوب، ولكن السيد المسيح يعمل على رفاهية الأفراد وفرحهم"، لافتا إلى أن الفرح كان ينقص الإنسان وجاء السيد المسيح لكى بمنح الإنسان فرحا كبير. 

وذكر قداسة البابا تواضروس أنه يصلى من أجل كل المصابين ومن أجل من رقدوا، مشددا على ضرورة التأكيد على الإجراءات الصحية في كنائسنا ومنازلنا، وكل حياتنا، وربما توقف الصلوات يسبب ضيقا عن البعض، ولكن التجمعات تكون وسيلة لنشر العدوى، وعدم الاحتراس يسبب مشاكل أكبر، وكل إنسان مسئول عن نفسه وكل من حوله، ونطلب من الله سلاما وهدوءًا للجميع.