الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البابا تواضروس: اكتشاف لقاح كورونا بمثابة طوق نجاة والوباء جرس إنذار من الله

قداسة البابا تواضروس
قداسة البابا تواضروس الثاني

قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن ما حدث فى عام 2020 من انتشار فيروس كورونا المستجد جعل الجميع في حالة من القلق، و الخوف والهم، موضحًا أن نهاية 2020 كانت مميزة بالتوصل للقاح كورونا.

وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال حواره على قناة النيل، أن اللقاحات طوق نجاة للبشرية، وأكد أنهم يصلون من أجل السلام ونزع الخوف وإعطاء الطمأنينة.

ولفت إلى أن الله هو من يدبر كل شئ، لأنه هو من يري كل شيء، وأن حياة الأنسان تبتدي وتنتهى عن الله.

وأشار إلى أن أهم رسالة في هذا العام هي رسالة الفرح، موضحًا أن الزمن الذى نعيش فيه ينزع الفرح رغم أن بواعث الفرح كثيرة فى الحياة التى نعيشها، فكل يوم جديد يعتبر فرح.

وأوضح أن الجميع يجب ان يثقوا أن حياة الأنسان تسير بترتيب من الله، وعلى كل أنسان أن يكون فى فرح ويبحث عن فرح ويسعد من حوله.

وتابع : " بواعث الفرح من حولنا عديدة و علينا أن نسعد بها لأنها رحمة من الله، و نشكر الله لكون المسئولين فى بلادنا تنبهوا مبكرًا لوباء كورونا، وهذا الوباء اختبار جديد".

وأكد أن " ما يحدث بخصوص كورونا هو جرس انذرا من الله، .. جرس انذار للإنسان الذى تكبر فى عيون نفسه، موضحًا أن فيروس صغير يؤثر فى 8 مليارات من البشر".

وكشف أن الكنيسة منذ مارس الماضي وهى تتخذ جميع الإجراءات الاحترازية الخاصة بكورونا، وأن قرار إغلاق الكنائس بسبب كورونا كان للحفاظ على سلامة المواطنين ولدينا ثقة فى الله أن يحفظ الجميع".

وقد هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأقباط والشعب المصري بعيد الميلاد المجيد، مؤكدا أننا نحتفل احتفالا خاصا لان هذا العيد نفتتح به الأعياد في السنة الميلادية، وعيد الميلاد يحتفل به العالم كله لأنه عيد لدخول الفرح في العالم.

وأوضح «البابا تواضروس الثاني» أن الفرح هنا فرح المسئولية، فالأب والأم أصحاب المسئولية وكذلك الراعي المسئول عن رعيته، خاصة ان المسئولية مصدر للفرح لو استخدمها الإنسان بكل أمانة وإخلاص وهذا يعطينا فرحا.

وطالب بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الجميع بدخول الفرح والبهجة على الناس، وصنع السلام والمحبة، وبالناس المسرة والفرح والسرور في حياة الناس، مشددا على تناول الاخبار السعيدة ونكون ناقلين للأفراح والسعادة للأشخاص الذين حولنا ليكون وجودنا مرغوبا فيه بدون متاعب.